المحتسب تشيد بالإرادة السياسية الجادة لتمكين المرأة الاردنية

مدار الساعة - لبنى الرواشدة - (تمكين المراة ضرورة وطنية وليست رفاهية ) بهذه الكلمات بدأت سيدة الأعمال الأردنية نيفين المحتسب حديثها معبرة عن امتنانها للإرادة السياسية الجادة المتجهة الآن نحو خلق بيئة داعمة لمشاركة المرأة وانخراطها في جميع مجالات الحياة وعلى رأسها المجال السياسي والاقتصادي ٠
وأكدت المحتسب التي تعتبر من اهم رائدات الاعمال على المستوى المحلي والاقليمي على تفاؤلها بالمشروع السياسي الأردني المطروح حاليا والذي يخصص جزء كبيرا من اجندته لتمكين المرأة بعد ان حاز على الضمانة الملكية السامية خاصة انه يتماشى كذلك مع رؤية وخطة المملكة للمئوية الثانية ٠
وحول ربط نجاح العملية الديمقراطية بمشاركة جميع فئات المجتمع وعلى رأسها المراة قالت المحتسب انه لتعزيز الاجواء الديمقراطية لابد من عدم تهميش اي فئة من فئات المجتمع واشراك المرأة في عملية صنع القرار ٠
وأضافت المحتسب ان النساء ما زلن يواجهن عددا من الحواجز والعقبات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والقانونية حيث يسعى البعض لحصر دور المراة في المسؤوليات الاسرية وحرمانها من حقها في المساواة السياسية والاقتصادية ٠
وتتطلب عملية ازالة العقبات التي تعترض طريق تمكين المراة جهودا من الحكومة والمجتمع المدني والاعلام والقطاع الخاص والشباب اضافة لخلق بيئة قانونية داعمة للمشاركة السياسية مع اهمية ضمان وجود التنفيذ العملي لهذه القوانين ٠
ووصفت الخطوات التي تم اتخاذها في سبيل تمكين المراة بالتاريخية مؤكدة على ضرورة نشر التوعية من خلال حملات ارشادية لجميع فئات المجتمع الى جانب تحفيز المراة وتطوير ادواتها وذلك يتم بعقد جلسات وورشات عمل توعوية وتدريبية من شأنها تعزيز دورها القيادي في المجتمع ٠
وخلال حديثها عن اهم النقاط التي تبشر بالخير فيما يخص الوضع القانوني لتمكين المراة اشارت المحتسب الى اضافة كلمة اردنيات لعنوان الفصل الثاني في الدستور ليصبح حقوق الاردنيين والاردنيات وواجباتهم واصفة الامر بالخطوة الرائعة لتوفير الحماية للمرأة من جميع اشكال العنف والتميز ٠
وفي نهاية حديثها اكدت المحتسب على شعورها بالفخر فيما يحدث الان من تغيير على وضع المراة الاردنية مشيرة انها مثل أي امراة اردنية ترى ان التحفيز والامان هما باب اي تطوير مستدام ويتبع ذلك بالضرورة تطوير وتدريب المراة لتهيئتها للمشاركة بشكل فعال في المجالات الاقتصادية والسياسية التي تشكل العامود الاساسي لهذه المرحلة الجديدة ٠