والد الطالبة المغدورة 'إيمان' آخر من رآها من العائلة.. والشقيق يقول: العائلة لا تعرف حيثيات الحادثة

مدار الساعة - قالت عائلة الطالبة الجامعية "إيمان" التي قتلت ظهر الخميس، لمدار الساعة إنها لم تتعرف حتى الآن على هوية القاتل
وكانت توفيت طالبة متأثرة باصابتها بعيار ناري اليوم الخميس داخل حرم جامعة خاصة شمالي العاصمة عمان.
وأقدم أحد الاشخاص على إطلاق عيارات نارية باتجاه إحدى الفتيات داخل جامعة خاصة شمال العاصمة، إذ نتج عن ذلك اصابتها ولم تفلح جهود انقاذها. وما لبثت ان فارقت الحياة.
ولاذ القاتل بالفرار وبوشرت التحقيقات لتحديد هويته والقاء القبض عليه.
ووفق ما روى شهود عيان لمدار الساعة فان قاتل الطالبة، اطلق باتجاهها 5 رصاصات؛ أصابتها واحدة منها في الرأس. وكان يرتدي القاتل "طاقية رأس".
وأكد شقيق المغدورة في أنه لم يتم حتى اللحظة إلقاء القبض على القاتل، وهو الامر الذي اكده الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، والذي دعا الجميع لعدم تناقل وتداول أية أخبار ومعلومات غير موثوقة ومن غير مصادرها الرسمية، بما يتعلق بحادثة مقتل الطالبة الجامعية
وأكد أن تناقل وتداول مثل تلك الاخبار يتسبب بأثار سلبية بحق الضحية وذويها، لافتا إلى أن التحقيق في القضية ما زال مستمرا والبحث عن القاتل مستمرا
وأشار إلى أن مديرية الاعلام والشرطة المجتمعية تواكب التحقيق الجاري في القضية، وستقوم بنشر مجرياته أولا بأول ولحين إحالة القضية للجهات القضائية
وأضاف البيان أن الفاعل لاذ بالفرار وبوشرت التحقيقات لتحديد هويته وإلقاء القبض عليه
وقال شقيق المغدورة إن شقيقته وهي مواليد العام 2000، كان أوصلها والدها إلى الامتحان في الجامعة صباح اليوم الخميس كالمعتاد.
وأضاف أن العائلة تفاجأت باتصال هاتفي قبل ظهر اليوم يبلغهم أن ابنتهم في المستشفى بعد اجراء الامتحان، ولدى وصولهم إلى المستشفى تفاجأوا بوجود مرتبات من الاجهزة الأمنية أمام غرفتها.
وعن الدوافع فيما تظن العائلة، قال الشقيق إن العائلة لا تعرف حيثيات الحادثة.