الادارة المحلية توجه الاستثمار في اعادة الاستخدام بدعم من الاتحاد الاوروبي.. صور

مدير مديرية النفايات الصلبه السيد باسم السعاده اكد على ان بلدية دير علا تقدم تجربتها الحاضنة للنظام البيئي العصري الحديث والذي اثمر بمصنع السماد العضوي الذي سيوفر السماد العضوي للقطاع الزراعي نظرا لطبيعة هذه المنطقه وايضا العمل على تطوير عمل المصنع ليصبح انتاجه في طريقه للتصدير وكذلك تعزيز مفهوم الاستدامة التي تضمن توفير فرص العمل والحد من الاعباء الاقتصاديه الناتجه عن الفقر والبطاله والذي تتوج بمصنع البلاستيك الذي سيكون بمثابة نموذج يؤدي الرسالة البيئيه بالمنظومة الكاملة من الجمع والفرز واعادة التدوير واعادة الاستخدام بهدف توفير المستلزمات الزارعية واستخدامات مرتبطه بالنظام الزراعي من المواد القابله للتدوير بالتخفيف من النفايات وحماية المقومات الطبيعية .المهندسة امل الحورات ضابط ارتباط المشروع من بلدية دير علا اكدت بان وجود خطط واضحه للنفايات الصلبة ، سهل مهمة البلدية لتنظيم عمل حلقات اعادة الاستخدام (الطعام الملابس الكتب الالات الالكترونية والاثاث )ومما جعل تقبل الثقافة البيئية مشروعا متناغما مع النهج البيئي الذي تبنته الوزاره من خلال مديرية ادارة النفايات وتم تنفيذه على ارض الواقع بنتائج ملموسة واكدت على اهمية الشراكات والتعاون لانجاح اي مشروع بيئي مؤكدة حرص وزارة الادارة المحلية واشراف المهندسه فرح داوود من ادارة النفايات الصلبه على المتابعة والتنظيم والتنسيق المتميز الذي ادى لنجاح المشروع واهدافه المنسقة الادارية خيما كوليز من اسبانيا اكدت على ان التجربه الاردنيه يؤكد مدى الاهتمام العالي بالمنظومة البيئية والسير بالخارطة البيئيه بخطوات منظمه وعلى قدر كبير من الكفاءة والتي ستبشر بوجود مشاريع مستدامه ستصبح قاعده امنه اجتماعيا واقتصاديًا وستكون نموذجا يعمم على باقي المحافظات ومن الجدير بالذكر بان هذه الجوله جاءت بعد لقاءات الشراكات الثمان من اربع دول في اجتماعها الفني لتنطلق لترى على ارض الواقع ما قدمته دير علا للاردن وللشرق الاوسط من انجازات تكللت بابتسامة بيئية صادقة ستجعل ثغرها يقدم من خلال المشاريع الناجحه في المحافظة على البيئة ومقوماتها عاملا اقتصاديا واجتماعيا مهما للحفاظ على المجتمعات وامنها الصحي