الاقتصاد الروسي بتنفس مع العقوبات
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/23 الساعة 04:00
حجم الخط
مدار الساعة -قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن التبادل التجاري بين روسيا وكل من الهند والصين تعزز في ظل العقوبات الغربية على بلاده بسبب غزوها أوكرانيا.
وأضاف بوتين في كلمة عبر الفيديو أمام قمة أعمال تجمع بريكس،"إمدادات النفط الروسي إلى الصين والهند تزيد بصورة ملموسة"، مشيراً إلى أنه رغم كل الصعوبات التي تواجه الاقتصاد العالمي بسبب "العقوبات ذات الدوافع السياسية" زاد حجم التبادل التجاري الروسي مع البرازيل،والهند، والصين، وجنوب أفريقيا بـ 38% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري إلى 45 مليار دولار.
كان نائب رئيس وزراء روسيا ألكسندر نوفاك قال في الأسبوع الماضي، إن "شركات إنتاج النفط الروسية زادت صادراتها إلى المشترين الآسيويين وخاصة الصين والهند بسبب تراجع مشتريات الأوروبيين من النفط الروسي"، مضيفاً أن روسيا لا تريد الخروج من سوق الطاقة الأوروبية لكنها تُدفع إلى ذلك.
وذكرت وكالة بلومبرغ اليوم الأربعاء، أن الشركات المسجلة في 9 مناطق إدارية في الصين، استوردت كميات قياسية من النفط الخام الروسي في الشهر الماضي بحسب بيانات الجمارك.
وذكرت بلومبرغ أن مشتريي النفط الخام في آسيا هم أكثر المستفيدين من الصراع في أوروبا حيث اشترت الصين والهند كميات قياسية من النفط الخام الروسي في الشهور الماضية، بعد تراجع صادرات النفط الروسي إلى أسواق أوروبا بسبب العقوبات الأوروبية والأمريكية على موسكو بعد غزو أوكرانيا.
وأضاف بوتين في كلمة عبر الفيديو أمام قمة أعمال تجمع بريكس،"إمدادات النفط الروسي إلى الصين والهند تزيد بصورة ملموسة"، مشيراً إلى أنه رغم كل الصعوبات التي تواجه الاقتصاد العالمي بسبب "العقوبات ذات الدوافع السياسية" زاد حجم التبادل التجاري الروسي مع البرازيل،والهند، والصين، وجنوب أفريقيا بـ 38% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري إلى 45 مليار دولار.
كان نائب رئيس وزراء روسيا ألكسندر نوفاك قال في الأسبوع الماضي، إن "شركات إنتاج النفط الروسية زادت صادراتها إلى المشترين الآسيويين وخاصة الصين والهند بسبب تراجع مشتريات الأوروبيين من النفط الروسي"، مضيفاً أن روسيا لا تريد الخروج من سوق الطاقة الأوروبية لكنها تُدفع إلى ذلك.
وذكرت وكالة بلومبرغ اليوم الأربعاء، أن الشركات المسجلة في 9 مناطق إدارية في الصين، استوردت كميات قياسية من النفط الخام الروسي في الشهر الماضي بحسب بيانات الجمارك.
وذكرت بلومبرغ أن مشتريي النفط الخام في آسيا هم أكثر المستفيدين من الصراع في أوروبا حيث اشترت الصين والهند كميات قياسية من النفط الخام الروسي في الشهور الماضية، بعد تراجع صادرات النفط الروسي إلى أسواق أوروبا بسبب العقوبات الأوروبية والأمريكية على موسكو بعد غزو أوكرانيا.
