جَمْرَةً جَمْرَةً، أستعيدُ الحريق
من الماءِ..والماءُ مِلْءُ فميوَهْوَ -منذُ اكتشافِ دَمي-ما يزالُ يُراوِدُني عَنْ دَميويراوِدُني الليلُ عن حُلُميفَطُلْ أيُّها الليلُ، أو لا تَطُلْسَيَظَلُّ يُضيءُ الدُّجى أَلَمي!ولكنّني أَصرخُ الآنَ:لَوْ كان سيفي معيما استباحت رمالُ الصَّحارى نخيليولا صادَرَتْ ربحُها صَهْلةً من صهيلِخيولي!!وأَصْرُخُ ثانيةً: آهِ يا وطنيقد تَعِبْتُ من «اللفِّ، والدَّوَرانْ»!ومن العَزْفِ - مُنْفَرِداً-ومن الرَّقصِ، في عتمةِ الليلِ- وَحْدي-كما يرقصُ «البَهْلوانْ!»وقد آن.. يا سيّدي، وحبيبي، الآوانْلِتَمْنَحني في ثَراكَ المباركِ..فيهِ.. وليس عليهِ الأَمانْ!*إلى السّيل الذي كان في عمّان.. ثُمّ توقّفَ عن الجَريان.. بعد أن سقفوه!!