مدار الساعة - هشام البناء - تصوير : رائد الصمادي -أكد المدير العام لشركة ناب الفيل السيد عادل آثار ان إدارة الشركة بدأت بأجراءات افتتاح فرع ثانٍ لمصنع ناب الفيل في جرش بعد أن تعثر ذلك خلال جائحة كورونا.
جاء ذلك خلال زيارة رئيس بلدية جرش الكبرى احمد هاشم العتوم لمصنع ناب الفيل في منطقة سوف و بحضور مدير المصنع آنيل كومار و المدير الاداري للمصنع سامح السرور. رافقه في الزيارة المدير التنفيذي لبلدية جرش الكبرى م علي شوقه و عدد من موظفي البلدية.وقال عادل آثار ان مجموعة مصانع ناب الفيل في الأردن هي شركة لمالك هندي و تحمل جنسية بحرينية و تصدر كل إنتاجها للأسواق الأمريكية و كندا و بعض الدول الاوروبية بأجمالي صادرات سنوي بلغ ثلاثين مليون دينارا حيث تسعى للوصول لمزيد من الأسواق العالمية من خلال منتجاتها التي تمتاز بجودة ومواصفات عالمية. و أضاف ان المصنع أسس بالتشارك مع وزارة العمل التي قدمت الأرض و تمويل جزئي للمبنى بحيث أصبح المصنع مملوكا بالكامل اعتبارا من شهر 11/2021 لصالح وزارة العمل. و ان الشركة مستمرة بأدارته بموجب عقد تلتزم بدفع مبلغ 20000 دينار سنويا للوزارة إضافة لجميع المصاريف التشغيلية و المبالغة حوالي 125000 شهريا بمجموع مليون ونصف سنويا. و طالب آثار بضرورة تمديد فترة الاعفاء البالغة خمس سنوات والتي تعرض خلالها المصنع لضائقة تصدير بسبب جائحة كورونا والبالغ 14 شهرا. و بين سامح السرور المدير الاداري لمصنع ناب الفيل ان الشركة تشغل 2800 عامل بخمسة مصانع موزعة بواقع ثلاثة في الضليل و مصنعين انتاجيين في جرش و الرصيفة. حيث يعمل 400 فتاة في مصنع جرش_ سوف تسعى الإدارة لتوفير كل سبل الراحة لهن من خلال تأمين باصات للنقل و حضانة مجانية لأطفال العاملات و عيادة داخل المصنع. و أضاف السرور أن إدارة المصنع احتفظت بوجودها على القائمة الذهبية في وزارة العمل نظرا لألتزامها بتعليمات الوزارة و انها لم تسرح أي عامل خلال جائحة كورونا حيث تكفلت برواتب جميع موظفيها دون أي اقتطاع كما انها تلتزم بالشروط البيئية و ومستوى الخدمات المقدم للعاملين و التي تشترطها الدول المستوردة لمنتجات المصنع.و قدم آنيل كومار مدير المصنع شرحا موسعا عن خطوط الإنتاج خلال جولة في أقسام المصنع.رئيس بلدية جرش الكبرى احمد هاشم العتوم أكد أن البلدية ستسعى لتذليل العقبات وتقديم كل ما بوسعها من خلال وحدة تشجيع الاستثمار التي ستستحدثها البلدية و سيكون من أولى مهامها ضمان افتتاح فرع جديد سيسهم بتشغيل 400 عامل جديد و أن هذا يعد مكسبا تنمويا للمحافظة.و بين العتوم أن المصنع ملتزم بفرز النفايات بشكل لائق. غير أن مخلفات المصنع من الاقمشة والبالغ قرابة 10 طن شهريا و بعد أن كانت تصدرها محطة الفرز لمقاولين لدول الجوار و توقفت منذ جائحة كورونا فأصبحت تشكل عبئا يحتاج إيجاد حل مناسب لها. سيما وانها مواد قابلة للتدوير. و وجّه العتوم لتقديم مزيد من الخدمات اللازمة للمصنع و المتعلقة بنقل النفايات و الإنارة و تعبيد الشارع المؤدي للمصنع.
