مدار الساعة - كشف أمين عمّان الدكتور يوسف الشواربة ،مساء الأحد، أن هناك قَرَارًا لإزالة الأشجار المزروعة على الأرصفة ، مشيراً إلى أن "الأرصفة لم توجد حتى نزرعها"
وقال في محاضرة نظمتها الرابطة الأردنية-اللبنانية بحضور رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري والقائم بأعمال السفارة اللبنانية بالوكالة السفير يوسف رجي ونائبه المستشار جورج فاضل وعميد الجالية المهندس فؤاد أبوحمدان "هناك نظام تشريع ، أي رصيف إذا كان أقل من مترين وربع غير ملزم يكون عليه شجرة .
وأضاف الشواربة في المحاضرة التي تابعتها مدار الساعة "الرصيف للمشاة وليس للزينة ،الرصيف للمشاة وللأطفال وكبار السن ولذوي الإحتياجات الخاصة " .
ولفت إلى أن "إما نضحي بالناس ونقول لهم موتوا بالشوارع وإما نقيم لهم رصيفا ،ولا يوجد خيار ثالث" .
وأكد الشواربة أن "الرصيف وجد لخدمة المشاة وليس منظرا تجميليا وليس ديكورا ولا أن يكون مزرعة لزراعة أشجار الزيتون " ، مشيراً إلى أن "الرصيف جزءا من الشارع وليس جزءا من البيت " .
وقال "اليوم نحن نمنع إصدار إذن إشغال للأبنية الجديدة إذا وجدت شجرة على الرصيف ،الرصيف الذي تقل سعته عن مترين وربع ممنوع تكون عليه شجرة ،وهذا للمشاة ".
وأوضح "أريد الآن أن أوصل رسالة ومفادها ..هناك خلل كبير لمفهوم الرصيف ،حيث لا يمكن أن تنجح منظومة النقل العام في ظل غياب رصيف ".
وطالب الشواربة بـ "مواجهة التحديات التي تواجه العاصمة عمان بشجاعة وليس بالعوطف ،الأردنيون بحاجة للأرصفة بدون عوائق".
وأضاف: "أنا الآن لا أقوم بالتنظير وإنما أقول شيئا واقعا"،قائلا : "أما على حساب حياة الناس وسلامتهم هذا غير صحيح وغير مقبول ونحن نريد توازنات ولست ضد الزراعة ،كما إنني لست ضد جمال المدينة ولكن من حق الناس يكون لديها أرصفة ".
*مشكلة عمّان
وأكد الشواربة أن العاصمة عمّان لم تحظَ بفرصة كافية أن يكون فيها تخطيط حقيقي للمدينة بمنظومة تتوسع تدريجيا وتتوسع تنظيميا حسب احتياجات المدينة والسكان .
وأضاف :"للأسف على المستوى الوطني يجب أن يكون لدينا مخططا شموليا للأردن يقود كل البلديات باتجاه واحد ،وليس كل بلدية منفصلة بالتخطيط ،وكل المشاكل التي نواجهها بكل مدينة لغياب منظومة التخطيط الحقيقية ".
وتحدث الشواربة عن الخطة الاستراتيجية التي أطلقتها أمانة عمان للأعوام 2022-2026؛ بهدف رفع جودة حياة المواطن وتحسينها من خلال الترفيه والثقافة والرياضة، والتمتع بحياة آمنة وكريمة، وتحسين مستوى المعيشة.
وتتضـمن الاستراتيجية 212 مشـروعا ومبادرة لتحقيـق 15 غايـة اسـتراتيجية، و30 هـدفا استراتيجيا بقيمة إجمالية تصل إلى 918 مليون دينار خلال السنوات 2022- 2026
وتشمل إنشاء متنزهات وحدائق جديدة، وإعادة تأهيل وتطوير حدائق قائمة بقيمة 44 مليون دينار، والتوسع في شبكة باص عمان ودعم المشغلين (دعم أجرة الركاب) ليصل عددها إلى 286 حافلة.
الاستراتيجية، تشمل أيضا مشروع حافلات التردد السريع المرحلة الأولى/الثانية تتضمن التحسينات المرورية للتقاطعـات وحلولا مرورية ودراسات المرحلة الثانية بطول 50 كم بقيمة 281 مليون دينار، إضافة إلى مشروع المعالجـة البيولوجيـة الميكانيكيـة للنفايات بإنشاء مصنع لمعالجـة النفايـات العضوية بإعادة تدوير النفايات، وإنتاج الطاقـة والسماد بطاقـة إنتاجية مبدئية تصـل إلـى 239 طنا يوميا.
وستعمل الأمانة من خلال الاستراتيجية، على تطوير خطـة شـرق عمّان الاستراتيجية التنمويـة وتضـم منطقـة الدراسـة (منطقـة أحـد، منطقـة ماركا، منطقة النصر، منطقة القويسمة)، موضحة أن الخطـة الاستراتيجية لها تنسـجـم مـع الأهـداف الوطنيـة وأهـداف التنمية المستدامة ورؤية التحديث الاقتصادي للأردن.
*لقطات ..
-أدارت الجلسة سامية الصلح منغو .
-سأل رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري عن أهداف أمانة عمّان وهي راحة المواطن وقال : أن معظمنا يسكن في فلل ،وتغيرت عمّان وأصبحت تضم إسكانات ضخمة جدا وموزعة في أنحاء المدينة ،والآن بعض قاطني هذه الإسكانات يعيشون في جحيم بسبب العلاقات فيما بينهم وخلافات بينهم على أمور بسيطة في البنايات السكنية ،وهناك قضايا في المحاكم تقدر بنحو 25 ألف قضية تتعلق بهذه المشاكل الصغيرة بين المالكين والمستأجرين ..ماذا عملت أمانة عمّان حول هذا الموضوع ؟
رد الشواربة : علاقة سكان البنايات فيما بينهم علاقة قانونية فنحن لسنا طرفا فيها .
وقاطعه المصري قائلا : لا أنتم طرفا ،وهناك قانون بذلك .
غير أن الشواربة أجابه : لسنا طرفا ،هذه علاقة بين السكان ،ليس لنا علاقة .
-سأل عميد الجالية اللبنانية المهندس فؤاد أبوحمدان عن مترو عمّان وأنفاق عمّان فأجابه الشواربة : عندما نتحدث عن النقل العام ،نتحدث عن أنماط متعددة وموضوع "المترو" طرح كثيرا سابقا وإنتهينا في مرحلة معينة من دراسات فنية ومالية حول هذا الموضوع ولكن لا زلنا متحفظين على الفكرة لأن المشروع سيكلف 3 مليارات دولار وبحاجة إلى مزيد من الوقت ،نريد لملمة حالنا بمنظومة النقل العام التقليدية ونتمكن منها .
-قال الشواربة : يكفي .. المواطن الأردني بات بحاجة لمنظومة نقل عام محترمة تليق به .
وأوضح : أن أمانة عمان قادرة أن تبني خططا متوسطة وقصيرة المدى وقادرة أن تحقق نجاحات وقادرة أن تصل للمواطن بالطريقة التي يفكر فيها .
وقال في محاضرة نظمتها الرابطة الأردنية-اللبنانية بحضور رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري والقائم بأعمال السفارة اللبنانية بالوكالة السفير يوسف رجي ونائبه المستشار جورج فاضل وعميد الجالية المهندس فؤاد أبوحمدان "هناك نظام تشريع ، أي رصيف إذا كان أقل من مترين وربع غير ملزم يكون عليه شجرة .
وأضاف الشواربة في المحاضرة التي تابعتها مدار الساعة "الرصيف للمشاة وليس للزينة ،الرصيف للمشاة وللأطفال وكبار السن ولذوي الإحتياجات الخاصة " .
ولفت إلى أن "إما نضحي بالناس ونقول لهم موتوا بالشوارع وإما نقيم لهم رصيفا ،ولا يوجد خيار ثالث" .
وأكد الشواربة أن "الرصيف وجد لخدمة المشاة وليس منظرا تجميليا وليس ديكورا ولا أن يكون مزرعة لزراعة أشجار الزيتون " ، مشيراً إلى أن "الرصيف جزءا من الشارع وليس جزءا من البيت " .
وقال "اليوم نحن نمنع إصدار إذن إشغال للأبنية الجديدة إذا وجدت شجرة على الرصيف ،الرصيف الذي تقل سعته عن مترين وربع ممنوع تكون عليه شجرة ،وهذا للمشاة ".
وأوضح "أريد الآن أن أوصل رسالة ومفادها ..هناك خلل كبير لمفهوم الرصيف ،حيث لا يمكن أن تنجح منظومة النقل العام في ظل غياب رصيف ".
وطالب الشواربة بـ "مواجهة التحديات التي تواجه العاصمة عمان بشجاعة وليس بالعوطف ،الأردنيون بحاجة للأرصفة بدون عوائق".
وأضاف: "أنا الآن لا أقوم بالتنظير وإنما أقول شيئا واقعا"،قائلا : "أما على حساب حياة الناس وسلامتهم هذا غير صحيح وغير مقبول ونحن نريد توازنات ولست ضد الزراعة ،كما إنني لست ضد جمال المدينة ولكن من حق الناس يكون لديها أرصفة ".
*مشكلة عمّان
وأكد الشواربة أن العاصمة عمّان لم تحظَ بفرصة كافية أن يكون فيها تخطيط حقيقي للمدينة بمنظومة تتوسع تدريجيا وتتوسع تنظيميا حسب احتياجات المدينة والسكان .
وأضاف :"للأسف على المستوى الوطني يجب أن يكون لدينا مخططا شموليا للأردن يقود كل البلديات باتجاه واحد ،وليس كل بلدية منفصلة بالتخطيط ،وكل المشاكل التي نواجهها بكل مدينة لغياب منظومة التخطيط الحقيقية ".
وتحدث الشواربة عن الخطة الاستراتيجية التي أطلقتها أمانة عمان للأعوام 2022-2026؛ بهدف رفع جودة حياة المواطن وتحسينها من خلال الترفيه والثقافة والرياضة، والتمتع بحياة آمنة وكريمة، وتحسين مستوى المعيشة.
وتتضـمن الاستراتيجية 212 مشـروعا ومبادرة لتحقيـق 15 غايـة اسـتراتيجية، و30 هـدفا استراتيجيا بقيمة إجمالية تصل إلى 918 مليون دينار خلال السنوات 2022- 2026
وتشمل إنشاء متنزهات وحدائق جديدة، وإعادة تأهيل وتطوير حدائق قائمة بقيمة 44 مليون دينار، والتوسع في شبكة باص عمان ودعم المشغلين (دعم أجرة الركاب) ليصل عددها إلى 286 حافلة.
الاستراتيجية، تشمل أيضا مشروع حافلات التردد السريع المرحلة الأولى/الثانية تتضمن التحسينات المرورية للتقاطعـات وحلولا مرورية ودراسات المرحلة الثانية بطول 50 كم بقيمة 281 مليون دينار، إضافة إلى مشروع المعالجـة البيولوجيـة الميكانيكيـة للنفايات بإنشاء مصنع لمعالجـة النفايـات العضوية بإعادة تدوير النفايات، وإنتاج الطاقـة والسماد بطاقـة إنتاجية مبدئية تصـل إلـى 239 طنا يوميا.
وستعمل الأمانة من خلال الاستراتيجية، على تطوير خطـة شـرق عمّان الاستراتيجية التنمويـة وتضـم منطقـة الدراسـة (منطقـة أحـد، منطقـة ماركا، منطقة النصر، منطقة القويسمة)، موضحة أن الخطـة الاستراتيجية لها تنسـجـم مـع الأهـداف الوطنيـة وأهـداف التنمية المستدامة ورؤية التحديث الاقتصادي للأردن.
*لقطات ..
-أدارت الجلسة سامية الصلح منغو .
-سأل رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري عن أهداف أمانة عمّان وهي راحة المواطن وقال : أن معظمنا يسكن في فلل ،وتغيرت عمّان وأصبحت تضم إسكانات ضخمة جدا وموزعة في أنحاء المدينة ،والآن بعض قاطني هذه الإسكانات يعيشون في جحيم بسبب العلاقات فيما بينهم وخلافات بينهم على أمور بسيطة في البنايات السكنية ،وهناك قضايا في المحاكم تقدر بنحو 25 ألف قضية تتعلق بهذه المشاكل الصغيرة بين المالكين والمستأجرين ..ماذا عملت أمانة عمّان حول هذا الموضوع ؟
رد الشواربة : علاقة سكان البنايات فيما بينهم علاقة قانونية فنحن لسنا طرفا فيها .
وقاطعه المصري قائلا : لا أنتم طرفا ،وهناك قانون بذلك .
غير أن الشواربة أجابه : لسنا طرفا ،هذه علاقة بين السكان ،ليس لنا علاقة .
-سأل عميد الجالية اللبنانية المهندس فؤاد أبوحمدان عن مترو عمّان وأنفاق عمّان فأجابه الشواربة : عندما نتحدث عن النقل العام ،نتحدث عن أنماط متعددة وموضوع "المترو" طرح كثيرا سابقا وإنتهينا في مرحلة معينة من دراسات فنية ومالية حول هذا الموضوع ولكن لا زلنا متحفظين على الفكرة لأن المشروع سيكلف 3 مليارات دولار وبحاجة إلى مزيد من الوقت ،نريد لملمة حالنا بمنظومة النقل العام التقليدية ونتمكن منها .
-قال الشواربة : يكفي .. المواطن الأردني بات بحاجة لمنظومة نقل عام محترمة تليق به .
وأوضح : أن أمانة عمان قادرة أن تبني خططا متوسطة وقصيرة المدى وقادرة أن تحقق نجاحات وقادرة أن تصل للمواطن بالطريقة التي يفكر فيها .
