مدار الساعة - نفذت مديرية تربية عجلون اليوم الاثنين مؤتمراً طلابياً سياسياً مدرسياً شارك فيه 140 طالبًا وطالبة، بالتعاون مع الهيئة المستقلة للانتخاب ومركز الحياة – راصد.
وتحدث عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب جهاد المومني عن جهود الهيئة المستقلة للانتخاب والتي باشرت في العمل لاستكمال عملية التحديث السياسية ووضعت خطط مستقبلية ضمن الإطار الجديد للعمل الحزبي والانتخابي.وأكد استعداد الهيئة للعمل التشاركي مع أي جهة من أجل تجويد العملية الانتخابية والحزبية، للوصول إلى حياة سياسية متطورة أو على الأقل تواكب دول العالم، مستعرضا مهام الهيئة المستقلة للانتخاب بعد التعديلات الدستورية الجديدة والمرتبطة بنقل ملف الأحزاب إلى الهيئة المستقلة للانتخاب.بدوره، أشار العين جميل النمري إلى أهمية انخراط الشباب في العمل الحزبي الجماعي، الذي من شأنه أن يكون طريقاً للوصل للبرلمان.وبين النمري أن نسبة مقاعد الأحزاب حالياً في قانون الانتخاب الجديد ستصل إلى 30 بالمئة ويمكن لهذه النسبة أن تزيد إذا ما نجحت أحزاب بالحصول على مقاعد على المستوى المحلي، وستزيد في البرلمانات القادمة.وأكد مدير تربية عجلون الدكتور أحمد ملكاوي أهمية التعاون بين وزارة التربية والتعليم والهيئة المستقلة للانتخاب وراصد في تنفيذ هذه المؤتمرات التي سيكون لها بالغ الأثر الإيجابي على الطلبة خصوصاً وأنهم سيكونون ناخبون جدد خلال الانتخابات القادمة.وأشاد بتفاعل الطلبة في مديرية عجلون مع الأنشطة اللامنهجية والتي من شأنها أن تساهم في تعزيز وتطوير مهارات الطلبة في مختلف المناحي.وتحدث المشاركون حول مخرجات اللجنة الملكية والقوانين التي تعنى بالمنظومة السياسية وأهم التغييرات التي طرأت عليها، والتغييرات على قانون الانتخاب خصوصاً تخفيض عمر المترشح ل 25 عاماً ووجود دائرة وطنية مخصصة للأحزاب بواقع 41 مقعداً.يذكر أن برنامج المؤتمرات الطلابية المدرسية السياسية سيتم تنفيذها في كافة محافظات المملكة وبواقع 15 مؤتمراً تستهدف الطلاب والطالبات ذوي الأعمار 15-16 عام ضمن الصفوف العاشر والحادي عشر.وفي ذات السياق، نظمت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الهيئة المستقلة للانتخابات ومركز الحياة – راصد، مؤتمرا طلابيا ضمن مشروع المؤتمرات الطلابية السياسية التي اطلقتها الوزارة بالتشارك مع مديرياتها، وتستهدف طلبة البرلمان الطلابي من مرحلتي الصف العاشر والحادي عشر.واكدت مديرة التربية والتعليم لقصبة الطفيلة الدكتورة لبنى الحجاج خلال انطلاق فعاليات المؤتمر الذي اقيم في قاعة نادي معلمي الطفيلة، ان هذا المؤتمر جاء ضمن رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني لتعزيز الحياة الحزبية والسياسية واحتفالاً بالمناسبات الوطنية.وخلال جلسات المؤتمر التي أدارها مسؤول النشاط الثقافي والفني في مديرية التربية والتعليم الدكتور طارق الوحوش، قدم المختصون؛ سعد العشوش من الهيئة المستقلة للانتخاب والمحامي طلال العليمات من راصد، وعضو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية أحمد سميح السعودي، ورئيس مجلس محافظة الطفيلة الاسبق محمد الكريميين، وعضو مجلس محافظة الطفيلة الأسبق المهندس ابراهيم العوران، عرضا حول محاور عدة ركزت على أهمية تفعيل العمل الديمقراطي من خلال البرلمان الطلابي.واشاروا الى أهمية هذه المؤتمرات التي جاءت من خلال استهداف الطلاب والطالبات ذوي الأعمار 15- 16 عاماً، كما عرضوا لأهمية رفع وعي الطلبة بالحياة السياسية بشكل عام والحزبية والانتخابية بشكل خاص، وتعميق الوعي المرتبط بضرورة توجيههم نحو المشاركة الفاعلة التي من شأنها أن تعزز مسيرة الأردن الديمقراطية.
“مستقلة الانتخاب”: مستعدون للعمل التشاركي لتجويد العملية الانتخابية والحزبية
مدار الساعة ـ
حجم الخط