ندوة حول العنف ضد المرأة في 'الطفيلة التقنية'.. صور
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/13 الساعة 14:24
حجم الخط
مدار الساعة -نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة الطفيلة التقنية بالتعاون مع مديرية الاتصال الشبابي في وزارة الشباب ندوة حول العنف ضد المرأة المبني على النوع الاجتماعي، بمشاركة (80) مشاركاً ومشاركة من أسرة الجامعة والمجتمع المحلي في محافظة الطفيلة.
وفي مستهل الندوة أشار مديرمديرية الاتصال الشبابي الدكتور محمد الجعافرة إلى أهمية المشاركة والوصول لجميع مناطق المملكة لتوعية المجتمع حول حقوق المرأة والقوانين والمواثيق التي تحميها من كافة أشكال العنف المبني على النوع الاجتماعي.
من جانبه أكد عميد شوؤن الطلبة الدكتور محمد عبد الوهاب المحاسنة، أهمية التنشئة الثقافية السليمة والتربية السوية في تكوين شخصية متوازنة تنبذ العنف بكافة صوره وأشكاله، تسهم في بناء المجتمع ورفعته.
فيما بين الدكتور خالد عطية السعودي أنه يجب التعامل مع العنف المبني على النوع الاجتماعي باعتباره سلوكاً اجتماعياً يدينه المجتمع وينبذه وباعتباره سلوكاً فردياً مرفوضاً نهى عنه الدين الاسلامي، وعلى اعتبار أنه ظاهرة اجتماعية علاجها لا يكون إلا من خلال تغيير البنى الاجتماعية القائمة في المجتمع كالعائلة والقرابة والزواج، أو من خلال تغيير الشروط الموضوعية التي تحكم وتضبط هذه البنى، مشيراً لدور المناهج التعليمية المرتكزة على الأخلاق والمبادئ السليمة لتشكيل الشخصية، ودور التعليم والاعلام وقادة الرأي في المجتمع في تغيير الصورة النمطية للأدوار في المجتمع.
وفي مستهل الندوة أشار مديرمديرية الاتصال الشبابي الدكتور محمد الجعافرة إلى أهمية المشاركة والوصول لجميع مناطق المملكة لتوعية المجتمع حول حقوق المرأة والقوانين والمواثيق التي تحميها من كافة أشكال العنف المبني على النوع الاجتماعي.
من جانبه أكد عميد شوؤن الطلبة الدكتور محمد عبد الوهاب المحاسنة، أهمية التنشئة الثقافية السليمة والتربية السوية في تكوين شخصية متوازنة تنبذ العنف بكافة صوره وأشكاله، تسهم في بناء المجتمع ورفعته.
فيما بين الدكتور خالد عطية السعودي أنه يجب التعامل مع العنف المبني على النوع الاجتماعي باعتباره سلوكاً اجتماعياً يدينه المجتمع وينبذه وباعتباره سلوكاً فردياً مرفوضاً نهى عنه الدين الاسلامي، وعلى اعتبار أنه ظاهرة اجتماعية علاجها لا يكون إلا من خلال تغيير البنى الاجتماعية القائمة في المجتمع كالعائلة والقرابة والزواج، أو من خلال تغيير الشروط الموضوعية التي تحكم وتضبط هذه البنى، مشيراً لدور المناهج التعليمية المرتكزة على الأخلاق والمبادئ السليمة لتشكيل الشخصية، ودور التعليم والاعلام وقادة الرأي في المجتمع في تغيير الصورة النمطية للأدوار في المجتمع.
