ما علاقة نوبة الهلع بتأسيس شركة ناجحة؟
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/13 الساعة 05:58
حجم الخط
مدار الساعة -كشفت امرأة أسترالية كيف بدأت عملها الخاص في مجال الملابس الرياضية بهدف التبرع بجزء من أرباحها السنوية للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الصحة العقلية.
أصيبت شارلي فيكتور (35 عاماً) من سيدني بضيق في الصدر وصعوبة في التنفس ونوبة هلع، أثناء تقديم أحد امتحاناتها المدرسية وهي في سن السادسة عشرة. وفي المدرسة الثانية كانت تعاني من القلق والاكتئاب، ولم تجرؤ على مناقشة الأمر مع صديقاتها في المدرسة.
وكشفت شارلي كيف كانت تجربتها المريرة دافعاً لبدء تسويق الملابس الرياضية والاكسسوارات، وإنشاء علامة تجارية للملابس الرياضية التي تفخر بجمع التبرعات للجمعيات الخيرية لصالح الصحة العقلية للأطفال والشباب.
ونجحت شارلي في كسب قرابة مليون دولار في السنة الأولى، مما شجعها على العمل بجد، وتخصيص 10٪ من أرباح شركتها للجمعيات الخيرية التي تعنى بالصحة العقلية للشباب، إضافة إلى جمع التبرعات الإضافية على مدار العام لمساعدة الجمعيات الخيرية على الازدهار.
وقالت شارلي متحدثة عن تجربتها: “ التمرين والرياضة هو جزء مهم من الصحة العقلية. عندما أمشي أشعر بتحسن، وعندما أكون متوترة أمارس الجري لمدة 20 دقيقة وأشعر بالتحسن. لذا فكرت في أن أستثمر مجال الرياضة في بدء عملي الخاص الذي يبعدني عن صخب الوظائف وهمومها من جهة، ويمكنني من
التبرع للأشخاص الذين يعانون من مشاكل عقلية في سن مبكرة من جهة أخرى”
وأضافت: “ لقد استخدمت كل مدخراتي التي تبلغ 30 ألف دولار، لبدء العمل الذي بدأ ببيع المناشف وزجاجات المياه. وتعلمت المزيد من مهارات التسويق، وها أنا الآن أجني ثمرة جهدي”
أصيبت شارلي فيكتور (35 عاماً) من سيدني بضيق في الصدر وصعوبة في التنفس ونوبة هلع، أثناء تقديم أحد امتحاناتها المدرسية وهي في سن السادسة عشرة. وفي المدرسة الثانية كانت تعاني من القلق والاكتئاب، ولم تجرؤ على مناقشة الأمر مع صديقاتها في المدرسة.
وكشفت شارلي كيف كانت تجربتها المريرة دافعاً لبدء تسويق الملابس الرياضية والاكسسوارات، وإنشاء علامة تجارية للملابس الرياضية التي تفخر بجمع التبرعات للجمعيات الخيرية لصالح الصحة العقلية للأطفال والشباب.
ونجحت شارلي في كسب قرابة مليون دولار في السنة الأولى، مما شجعها على العمل بجد، وتخصيص 10٪ من أرباح شركتها للجمعيات الخيرية التي تعنى بالصحة العقلية للشباب، إضافة إلى جمع التبرعات الإضافية على مدار العام لمساعدة الجمعيات الخيرية على الازدهار.
وقالت شارلي متحدثة عن تجربتها: “ التمرين والرياضة هو جزء مهم من الصحة العقلية. عندما أمشي أشعر بتحسن، وعندما أكون متوترة أمارس الجري لمدة 20 دقيقة وأشعر بالتحسن. لذا فكرت في أن أستثمر مجال الرياضة في بدء عملي الخاص الذي يبعدني عن صخب الوظائف وهمومها من جهة، ويمكنني من
التبرع للأشخاص الذين يعانون من مشاكل عقلية في سن مبكرة من جهة أخرى”
وأضافت: “ لقد استخدمت كل مدخراتي التي تبلغ 30 ألف دولار، لبدء العمل الذي بدأ ببيع المناشف وزجاجات المياه. وتعلمت المزيد من مهارات التسويق، وها أنا الآن أجني ثمرة جهدي”
