أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة أحزاب وظائف للأردنيين مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

أول الغيث وليس آخره!


عصام قضماني
qadmaniisam@yahoo.com

أول الغيث وليس آخره!

عصام قضماني
عصام قضماني
qadmaniisam@yahoo.com
مدار الساعة (الرأي) ـ
في التوقعات يتجه الاقتصاد العالمي إلى مزيد من التباطؤ الملحوظ في النمو خلال عام 2022 وارتفاع مستويات التضخم. بقيادة أسعار الوقود والغذاء
يتوقع صندوق النقد تباطؤ النمو العالمي 3,6% في عامي 2022 و2023 وتشير التنبؤات إلى تراجع النمو العالمي إلى حوالي 3,3% على المدى المتوسط. نتيجة للحرب ووصلت معدلات التضخم المتوقعة لعام 2022 إلى 5,7% في الاقتصادات المتقدمة و8,7% في اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية.هذه هي الصورة العامة بمعنى أننا سنكون في مواجهة مصاعب اقتصادية حتى نهاية العام وعلينا حكومة ومواطنين التكيف مع هذه الظروف ولا نقول شد الاحزمة!قلنا أن خير وسيلة للدفاع هي الهجوم، وهاهو ذا الأردن يهجم بمشاريع اقتصادية كبرى وقد أقرت للتو رؤية اقتصادية تخطط لاقتصاد البلد لعقد قادم.الأسبوع الفائت شهد تدشين ثلاثة مشاريع مهمة في مقدمتها مشروع الرعاية الصحية والتعليم الطبي للصندوق السعودي الأردني للاستثمار باستثمار بنحو 400 مليون دولار في أحد أهم القطاعات الاستراتيجية في الأردن.أما المشروع الثاني فهو مشروع توسعة وإعادة تأهيل الميناء الصناعي أتى تجسيدا لمبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص، أما الثالث فهو إطلاق صندوق استثمار أردني إماراتي بحجم ١٠٠ مليون دولار وسيعمل في مجال التِّكنولوجيا.كل هذه المشاريع غرضها توفير فرص عمل وتحفيز النمو.مشروع الرعاية الصحية والتعليم الطبي للصندوق السعودي الأردني للاستثمار سينفذ بنظام البناء والتشغيل ونقل الملكية (BOT)، لتؤول ملكية المشروع بكافة للحكومة بعد انتهاء مدة التشغيل.الصندوق السعودي الأردني للاستثمار لن يتوقف عند هذا الحد وسيتجه إلى مشاريع استثمارية طويلة الأجل وذات أثر تنموي مستدام تسهم في تحفيز النمو الاقتصادي.هذا الاستثمار في إطار الشراكة بين السعودية والأردن وبين القطاعين العام والخاص ومؤسسات دولية مرموقة، المشروع مستشفى جامعي بسعة 300 سرير و٦0 عيادة خارجية، ومستشفى أطفال متخصص، ومبنى للرعاية الإسعافية والجامعة بسعة ٦00 مقعد، بمعدل 100 مقعد لكل عام دراسي.والأهم أنه سيوفر أكثر من خمسة آلاف فرصة عمل.أما الشركاء الاستراتيجيون الذين سينقلون الخبرة والمعرفة فهم كلية الطب في جامعة لندن ومستشفيات جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس. المشروع سيعزز مكانة الأردن في مجال السياحة العلاجية وسيوفر هبات لإتاحة الفرصة للطلاب الأردنيين المتميزين للحصول على تعليم طبي متميز وسيدعم البحث والتطوير.علينا ألا نفوت الوقت بحجج غير مقنعة، ولا نريد القول ان هذه هي فرصتنا الأخيرة فلطالما هذا البلد فيه إرادة.. فالفرص تتجدد.qadmaniisam@yahoo.com
مدار الساعة (الرأي) ـ