يُحيي الأردنيون احتفالاتهم بكل حب وانتماء وولاء للوطن وقيادته الهاشمية بمناسبات وطنية غالية على قلوبنا، تتزامن مع غياب الاستراتيجيات المحلية لاستخراج الثروات الطبيعية التي يشهد لها كل علماء وخبراء العالم .
ومع التصاعد والمتسارع للأزمة الاقتصادية ما زالت حكومة الاردن تجمل وتزين تبريرات غير مقنعة عن عدم قدرتها لاستخراج النفط.هل هي سياسة غربية ام اردنية ليبقى الشعب الأردني مشغولاً بلقمة العيش وان جل تفكيره هو متى آخر الشهر ليقبض راتباً مُتآكلاً.إن اقصاء مجلس النواب والشعب الأردني عن معرفة مايدور وراء الكواليس من سياسات غريبة تضغط على الاردن لن يطول اخفاؤها وسيأتي اليوم الذي ينهض فيه الشعب ويقول كلمته الفصل.الشعب الأردني انتظر وينتظر إرادة سياسية شجاعة لتغيير النهج الحالي والوجوه التي تتصدر المناصب القيادية الحساسة في الدولة منذ سنوات ولم تأت الا بمديونية تتزايد كل عام بدون اي حلول تذكر في كل القطاعات .آن الآوان ان نقول ولا نخشى ان سياسات الحكومات المتعاقبة عجزت عن حل مشكلتي الفقر والبطالة وعن استخراج الثروات الطبيعية في بطن الاردن، والمفارقة هنا ان كل الدول المحيطة استخرجت الثروات الطبيعية وخاصة النفط.فما هو السبب وراء عدم استخراج النفط وباقي الثروات الطبيعية... هل كل شيء يلزمه إرادة سياسية؟