مدار الساعة -دعت عشرات الجماعات الحقوقية الأربعاء، إلى استقالة المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه، واتهمتها بالتغاضي عن "الفظائع" التي ارتكبتها بكين خلال زيارتها الصين في الشهر الماضي.
ووقّعت أكثر من 230 مجموعة حقوقية بياناً مشتركاً يدعو إلى "الاستقالة الفورية للمفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة".وحض الموقعون الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على الامتناع عن اقتراح فترة ولاية ثانية لباشليه بعد نهاية ولايتها نهاية أغسطس (آب).وواجهت باشليه انتقادات كثيرة لرفضها الحزم ضد الانتهاكات الصينية خلال رحلتها التي شملت منطقة شينغ يانغ في أقصى غرب البلاد حيث يُزعم أن الصين تحتجز أكثر من مليون أويغوري ومن الأقليات المسلمة الأخرى.وجاء في بيان الأربعاء أن باشليه "تغاضت عن الفظائع التي ترتكبها الحكومة الصينية في مجال حقوق الإنسان" و"شرعت محاولة بكين للتستر على جرائمها باستخدام تأطير الحكومة الصينية الزائف مكافحة الإرهاب'. .وقال الموقعون أيضا إنها كانت "صامتة تماماً عن أزمة حقوق الإنسان في التيبت" في السنوات الأربع التي أمضتها في المنصب و"قللت بشكل كبير من القمع" في هونغ كونغ.وفيما لم توقع أي منظمة حقوقية دولية كبيرة بيان الأربعاء، قالت هيومن رايتس ووتش إنها تشارك الموقعين شعورهم بالإحباط.وقال جون فيشر، نائب مدير منظمة هيومن رايتس ووتش في رسالة إلكترونية: "عندما تشيد حكومة ما ترتكب جرائم فظيعة بزيارتها، وعندما يشعر الأويغور وغيرهم من الذين يواجهون سوء المعاملة بالخيانة ويدعون إلى استقالتها، فهذا مؤشر واضح على أن باشليه فشلت في واجبها مفوضة سامية".
حارسة حقوق الانسان الأممية تغازل مرتكبي الفظائع
مدار الساعة ـ
حجم الخط