أسعار النفط تقفز وتقفز وتقفز

وقالت إيران إنها ستزيل كاميرتي مراقبة للوكالة الدولية للطاقة الذرية من إحدى منشآتها لتخصيب اليورانيوم، بينما أصدر مجلس محافظي الوكالة قراراً ينتقد طهران لرفضها الإجابة الوافية على أسئلة الوكالة عن آثار لليورانيوم في مواقع غير معلنة.وأثارت الخطوة توتراً مع الولايات المتحدة ودول أخرى تتفاوض مع إيران، ومن المرجح أن تبقي العقوبات على النفط الإيراني.وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 3.01 دولارات، أو 2.5%، لتسجل عند التسوية 123.58 دولاراً للبرميل.وصعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 2.70 دولار، أو 2.3% إلى 122.11 دولاراً للبرميل، أعلى إغلاقات للخامين القياسيين منذ 8 مارس (آذار)، والتي كانت بدورها الأعلى منذ 2008.وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات النفط التجارية في الولايات المتحدة ارتفعت على غير المتوقع في الأسبوع الماضي، في حين سجل مخزون الخام في الاحتياطي البترولي الاستراتيجي هبوطاً قياسياً مع ارتفاع استهلاك مصافي التكرير إلى أعلى مستوياته منذ يناير (كانون الثاني) 2020.وسجلت مخزونات البنزين الأمريكية انخفاضاً مفاجئاً بـ 800 ألف برميل، وارتفع الطلب على الوقود رغم قفزة الأسعار في محطات الوقود.ومن ناحية أخرى، حذرت وكالة الطاقة الدولية من مواجهة أوروبا، التي فرضت عقوبات على روسيا عقبها غزوها لأوكرانيا، نقصاً في الطاقة في الشتاء المقبل.وفي جانب العرض، أشار متعاملون إلى أن بضع دول منتجة للخام قد تواجه مشاكل في تعزيز الإنتاج.وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، الأربعاء، إن جهود منتجي النفط في مجموعة أوبك+ لزيادة الإنتاج "غير مشجعة"، مشيراً إلى أن إنتاج المجموعة يقل عن مستواه المستهدف بنحو 2.6 مليون برميل يومياً.