المجالي يوعز لفنادق العقبة بتقديم عروض تشجيعية لزوارها

وبحث المفوض المجالي خلال أي لقاء مع القطاع السياحي الخاص وخاصة الفنادق(؛) ومناقشة خطط سلطة منطقة العقبة الخاصة ومطالبها والمطلوب منها أيضا يعتبر دليل على أن السلطة تؤمن بأن القطاع الخاص شريك إستراتيجي لإنجاح السياحة في المملكة وخاصة في العقبة ووادي رم(...)فيلاحظ المتابع والسائح والزائر للعقبة مدى إهتمام السلطة بما يهمه(؛) ففي كل موسم سياحي يجد السائح تطور بما يهمه أكثر مما كانت عليه بالموسم الذي سبقه(؛) فالسلط وبمتابعة يومية من قبل مفوض السياحة والبيئة والمديريات والأقسام التابعة له تتابع وتعد خطط وتناقشها مع القطاع الخاص تمد لكل موسم سياحي جديد تمد لأشهر قادمه لمنح الزائر والسائح كافة سبل الراحة المعنوية والمادية لجذب أكبر عدد ممكن للعقبة ووادي رم(...)وتهتم سلطة منطقة العقبة الإقتصادية الخاصة بكافة الجوانب التي تهم السائح خاصة جانب الاستعدادات لاستقبال زوار العطل والمواسم السياحية(؛) معتبرتا أن الإهتمام بالسياحة والبيئة يعتبر جانب مهم لجذب الإستثمار للعقبة ووادي رم لأن المستثمر قبل القدوم للإستثمار يسأل عن كل صغيره وكبيره تتعلق بإستثماره واهتمام السلطة بكافة الجوانب يريح المستثمر(؛) خاصة عندما يرى المستثمر أن السلطة تهتم بمبدأ تعزيز وزيادة التشاركية مع القطاع الخاص السياحي خاصة الفندقي في مدينة العقبة(...)وتولي السلطة وبإستمرار تعزيز سبل التعاون والتشارك مع القطاع الخاص بهدف تفادي الملاحظات التي تم تسجيلها خلال العطل والاعياد السابقة من قبل السياح والزوار وتقديم أفضل الخدمات الفندقية والسياحية التي تساهم في إظهار العقبة كوجهة سياحية مميزة محليا وعالميا(؛) ومفوضية السياحية والبيئة تعتمد في رؤيتها ومنهجها سياسة التواصل الميداني واللقاءات المباشرة مع جميع القطاعات السياحية والعاملين فيها لمتابعة كافة قضايا ومتطلبات القطاع السياحي وتقديم كافة التسهيلات اللازمة التي تضمن تقديم أفضل الخدمات السياحية في مدينة العقبة وتسريع ومتابعة معاملات القطاع ضمن مديريات السلطة(...).