مدار الساعة - دعا الخبير النفطي عامر الشوبكي، اليوم السبت، الأردنيين إلى تقنين استهلاك المشتقات النفطية وأي سلعة يرتفع سعرها محليا، وظل ارتفاع أسعارها لشهر حزيران الحالي.
وقال الشوبكي في حديث لقناة رؤيا، إنه لا يمكن تبرير ارتفاع أسعار المشتقات النفطية مهما كانت الظروف، لكن هناك ظروف عالمية أدت إلى ارتفاع أسعارها.وقررت لجنة تسعير المشتقات النفطية في وزارة الطاقة والثروة المعدنية، رفع أسعار مادة البنزين (أوكتان 95)، بمقدار 60 فلسا للتر وأوكتان 90 والديزل والكاز بمقدار 35 فلسا للتر فقط، لشهر حزيران.وأضاف أن ارتفاع أسعار النفط عالميا انعكست على المشتقات النفطية بصورة غير طبيعية لا تتناسب مع أسعار النفط.وأشار إلى أن أسعار المشتقات النفطية حاليا هي الأعلى تاريخيا في العديد من دول العالم، حيث تجاوز سعر برميل النفط 120 دولار، وأن الأسعار مرشحة للارتفاع أكثر في الفترة القادمة مع التدرج في الحظر الاوروبي على النفط الروسي.وأوضح أن الحكومة في الأشهر الثلاث الماضية كانت إيراداتها صفر من المشتقات النفطية، بسبب الدعم على مادتي الكاز والسولار، والضريبة المخفضة على مادة البنزين أوكتان 90 و95.ولفت الشوبكي إلى أن أسعار السولار عالميا مرتفع، وأنها في الأردن أقل بكثير من الدول المنتجة، لكن ما زالت أسعار مادتي السولار والبنزين في المملكة هي الأعلى عربيا.وبين أن الأردن جاء في المرتبة 40 عالميا لأسعار السولار، والأعلى عربيا و80 عالميا في أسعار مادة البنزين.وقال إن الحكومة ستعكس أسعار النفط العالمية على الأسعار المحلية، متسائلا هل تنوي الحكومة ما بدأته في 2019 بفرض ضرائب كبيرة على المشتقات النفطية في المرحلة القادمة مع أسعار النفط المرتفعة؟.وأكد الخبير النفطي عامر الشوبكي أننا في الأردن عانينا من الضرائب على المشتقات النفطية، مشيرا إلى أنه، كان على الحكومة دراستها بشكل مستمر.وأشار الشوبكي إلى الخيارات أمام الحكومة بسيطة، داعيا إلى إعادة دراسة الضرائب على المشتقات النفطية.
الشوبكي يدعو لإعادة دراسة ضرائب المحروقات
مدار الساعة ـ
حجم الخط