انتخابات نواب الأردن 2024 اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للاردنيين احزاب رياضة أسرار و مجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة مقالات جاهات واعراس مناسبات مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

ولي العهد في زيارة الأهل بالكرك


د. هزاع عبد العزيز المجالي

ولي العهد في زيارة الأهل بالكرك

مدار الساعة (الرأي) ـ نشر في 2022/06/01 الساعة 00:40
لقد تابعت باهتمام الزيارة الملكية لولي العهد، الأمير الحسين حفظه الله إلى محافظة الكرك, وإلى ديوان عشيرة المجالي بضيافة دولة الدكتور عبدالسلام المجالي أطال الله في عمره. ولقد تابعت ما نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي من مقاطع مصورة حول الزيارة، وما قاله ولي العهد الحسين مستذكراً ما قال جده الحسين رحمه الله، عن مقولة للمشير حابس المجالي رحمه الله لجلالة الملك آنذاك، أن"الكرك كرك كيف ما قرأتها من اليمين أو اليسار».
لقد حبى الله الأردن بعائلة ملكية شريفة النسب، تميزت على الدوام بالأخلاق والتواضع الجم, ولقد كانت وما زالت العلاقة بين الأردنيين والهاشميين منذ عهد المغفور له الملك عبد الله المؤسس وإلى يومنا هذا, علاقة مبنية على البساطة والتواضع والتسامح, فجميعنا يذكر كيف كان الأردنيون البسطاء عند لقائهم الملك حسين رحمه الله, ومن باب التودد والمحبة ينادونه «ابو عبد الله» دون القاب, وكان الملك يسعد بذلك.
وكذلك الحال يفعل جلالة الملك عبدالله الثاني, ويبدو أن هذه العلاقة الطيبة المبنية على المحبة دون تكليف, أصبحت سنة حميدة بين الشعب الأردني والقيادة الهاشمية تتناقلها الاجيال جيلا بعد جيل, ولن تجدها عند غيرنا من الدول. وبالعودة الى زيارة ولي العهد الى ديوان عشيرتي المجالي, بحضور العديد من وجهاء الكرك, فإن كانت هذه الزيارة تقديرا لشخص الدكتور عبدالسلام المجالي وعائلتي وتاريخها الناصع, فهي أيضا بلا شك تكريم ومحبة وتقدير من جلالة الملك وولي عهده لمحافظتي الكرك ورجالاتها عامة, ولعائلة المجالي خاصة وهي رسالة لمن يهمه أو (لا يهمه الأمر)، بأن العلاقة بين القيادة والشعب الأردني بكافة أطيافه لا تحكمها الجغرافية والمناطقية, ولا تتأثر بالحسابات الشخصية الضيقة.
لن أطيل الحديث, فالمعرف لا يعرف, وإن حق لي ذلك أقول لجلالة الملك ولسمو الأمير باسمي واسم عائلتي, بيوتنا دائما مفتوحة لكم, يشرفنا حضوركم «فحللتم أهلا ووطئتم سهلا", ولكم منا المحبة والإخلاص والولاء.
مدار الساعة (الرأي) ـ نشر في 2022/06/01 الساعة 00:40