الحقيقة ان كل الازمات والمشاكل والصراعات التي تدور حولنا وتلقي بظلالها على وطننا وتعصف بمنطقتنا هي من صنيعة دول فاجرة تجبرت علينا وتتآمر على امتنا وفي مجملها حرب مصالح دولية بالمنطقه ونحن لاحول ولا قوة لنا ودون اي اعتبار لمصالحنا وحق شعوب المنطقه ان تعيش بسلام
هاهي روسيا انسحبت من الجنوب السوري المتاخم لحدودنا الشماليه دون اي ترتيب امني للمنطقه وهي بعلمها انها ستكون مرتعا للعصابات والميليشيات المسلحه التي تعمل لمصالح الدول التي اوجدها لتتصيد بالوحل اسماكها وتطبق اهداف واجندات سياسيه سيكون نتاجها تهديد امن المنطقة واستقرارها ومحاولة ( لي) الذراع السياسي في منطقتنا وها نحن اليوم نقارع تلك العصابات المنتشرة في الجنوب السوري بالقرب من حدودنا الشماليه ومن الواضح ان تلك العصابات الارهابيه لن تكتم غيظها عنا الا بقرار سياسي من مرجعياتها السياسيه المتطرفه والمنحرفه عن العرف الدولي باحترام سيادة الدول وطمأنينة الشعوب وعيشها بسلام .مانخشاه ان تتمركز تلك الميليشيات بقواعد عسكرية وان تبدا بتسليح عناصرها باسلحة ثقيله كالمدفعيه والصواريخ وان تنقل تجربة حزب الله في جنوب لبنان وان تنتزع تلك الميليشيات الجنوب السوري ويصبح جيب ارهابي ومصدر قلق لنا وللمنطقه برمتها وعندها ستدخل المنطقه في سيناريوهات اللعبة السياسيه لقوى تسمي نفسها المقاومة ضد اسرائيل وتسير طائراتها المسيره بدون طيار كما حدث سابقا بحجة المراقبه وقصف المواقع العسكرية لاسرائيل ومصارعة قواتها في الجولان لتصبح فيما بعد منطقة الجنوب السوري ساحة حرب وهدفا لقصف الطائرات الاسرائيليه بحجة دفاعها عن نفسها .عندها ستكون منطقتنا الشماليه على خط النار وما نخشاه ان تجرنا الى حرب استنزاف معها لاناقة لنا فيها ولا جمل .لذلك لابد من تدخل دولي اذا ماتعاظمت شرور تلك العصابات ولا بد من وقفة عربيه لاسناد ودعم الاردن في التصدي لعدوان تلك الجماعات التي تستهدف امننا الوطني كما امن المنطقة برمتها .حمى الله الاردن
نخشى من جنوب سوري كما في الجنوب اللبناني
مدار الساعة ـ