بعد انسحاب القوات الروسيه من الجنوب السوري ونقل تلك القوات الى ساحات القتال في اوكرانبا اصبح هناك فراغ باتت ترتع فيه عصابات المخدرات وميليشيات ايرانيه وحزب الله على اعتبار انها قوات تساند النظام السوري في بسط السيطرة على اراضي سوريه لاسيادة له عليها ومنها مناطق درعا والسويدا وغيرها والشريط الحدودي المتاخم لحدودنا الشماليه ٠
هذه الميليشات باتت تهدد امننا الوطني من خلال اعمالها الارهابيه والتي ترمي بحمم مخدراتها واعتداءاتهاعلى وطننا وتستهدف دول تحيطنا ولاشك ان يكون في باطن تلك الميلشيات ماتخفيه من اجندات سياسية لقوى دولية تحاول ان تلقي بظلالها على سياستنا من خلال محاولتها تهديد امننا الوطني وامن المنطقة برمتها وما يهمنا في الاردن ان نفهم مغازي تلك النشاطات ودسائسها الارهابيه التي تطرق اليوم ابوابنا عند حدودنا الشمالية والقادمة من سوريا ومن يقف ورائها والتي تحاول ان توجه البوصلة السياسية الاردنية صوب اهداف وصالح تخدمها وقد يكون الهدف منها اجبارنا على التوسع بعلاقاتنا مع دول تدعم تلك الميليشيات وتحاول ان تفرض وجودها السياسي في المنطقة كلاعب في صناعة القرار الدولي للمنطقة او لدول الاقليم وقد يكون ايضا من المحتمل ان لدى تلك الجماعات الارهابية نوايا للضغط علينا لاجل فرض مزيد من التفاهمات مع النظام السوري والايراني وقد يكون ارهابها هذا ناتج عن غل دفين على الاردن لوقوفه الدائم في وجه الهلال الشيعي ومحذرا في كل المحافل الدولية من خطره على استقرار المنطقة برمتها ٠الحقيقة ان الاردن يحتاج الان الى اسناد عربي ودولي تدعم جهوده في مكافحة ولجم تلك العصابات وردعها وكف شرورها ليس عن الاردن فحسب بل وعلى دول المنطقة كلها سيما وقد بات من المعروف ما تخلفه تلك الجماعات من خرق للامن والسيادة الدولية وتهديد لامننا الوطني هذا هو الاردن سيبقى منيعا عصيا على الغزاة ولن تسمح لهم قواتنا المسلحه بجيشها العربي ان يمروا دون حساب وعقاب وبئس المصير
باطنها اجندات وظاهرها مخدرات تبتاعها عصابات عند حدودنا
مدار الساعة ـ