العقبة

يدرك الزائر لمحافظة العقبة للتمتع بخليجها وإجوائها التي تعتبر نادرة عالميا(؛) مدى إهتمام سلطة منطقة العقبة الإقتصادية الخاصة وباقي دوائرها الحكومية والأمنية والإستثمارية والمطار والسياحية والبيئية والبحرية العامة والخاصة وغيرها(؛) فيها كي تكون من أفضل المقاصد السياحية والبحرية والإستثمارية والبيئية على مستوى العالم(...)ويلاحظ زائرها بقصد السياحة أو العمل أو الإستثمار ( الأردني أو العربي أو الأجنبي ) مدى إهتمام سلطة منطقة العقبة الإقتصادية الخاصة برئاسة المهندس نايف أحمد بخيت بالبنية التحتية وبشواطئها وبشوارعها وبمرافقها العامة والخاصة(؛) وبأنها أوجدت شواطئ عامه فيها كل سبل الرفاهية للسائح ذو الدخل المحدود وتتابع نظافتها وأمنها وإضائتها ومرافقها(...) وبحسب سياح أردنيين وعرب وأجانب تجالسهم بأي مكان في العقبة عام أو خاص مرتفع التكلفه أو متواضع قليل التكلفه(؛) يؤكون خلال حديثهم أن العقبة باتت تنافس سياحيا وإستثماريا وبيئيا وبحريا الكثير من الدول التي تعتبر متقدمة كثيرا(؛) من ناحية تنظيم الشوارع ونظافتها وتخطيطها(؛) ومن ناحية أهلها وسكانها ومسؤلينها الذين يحترمون السياح ويقدمون كل سبل الراحة والأمن والإستجمام بعدة أسعار ومواقع فيستطيع زيارتها والإقامة فيها كافة فئات المجتمع وذوي الدخل العالي والوسط والمنخفض(...)كما(؛) ويخلص إلى ذهن المتابع أن السلطة والجهات ذات الشأن تهتم بالتطوير والتقدم والتشجيع في كافة المناحي خاصة الإستثمارية والسياحية والبيئية والتخطيط لما يخدم " العقبة "(؛) وجل إهتمام السلطة بوضعها على خارطة المقاصد السياحية العالمية بلفت أنظار وجذب سياح أكثر مما عليه الآن(؛) ولا أحد يستطيع إنكار أن " العقبة " تستطيع إستقبال أكثر من 100 ألف سائح وأكثر من 25 ألف سيارة وحافلة بنفس الوقت وفعلا هذا ما حصل خلال عطلة عيد الفطر الماضية عدا عن السياح الذين إستقبلتهم من خلال المطار الذي يستطع إستقبال أعداد كبيرة من المسافرين(...)