أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

الأحزاب


مشرف شواهين
ماجستير جامعة اليرموك

الأحزاب

مشرف شواهين
مشرف شواهين
ماجستير جامعة اليرموك
مدار الساعة ـ
الحزب هو مجموعة من الأشخاص مجتمعين على توجه معين ولهم أيدولوجيه معينة يسعون إلى تحقيقها ونجد أغلب الأحزاب منذ بدايتها في القرن التاسع عشر مستمرة إلى الآن، مثل الحزب الإنجليزي والهندي وكان هناك ما يقام عليه الحزب هو الهدف الأول الإصلاح.
العلاج الرئيسي الذي يسعى الحزب إلى تحقيقه هو علاج للأمراض ويكون سريعا ومناسبا ومسكنا لهذا المرض وهنا يكون العلاج مشابها للخلل الموجود على أرض الواقعة.كان هناك أيديولوجيات معينة تكونت منها الأحزاب على أرض الواقع وكان مجموعة من الأشخاص تجمعهم صفات مشتركة يطالبون في الأغلب بالإصلاح السياسي ومعالجة الفساد وكان هناك صراع ما بين ما بين الحكومة والقائمين على الأحزاب على مدى السنين إلى يومنا هذا اختلفت النظرة القائمة لأنه يجب أن يصل إلى اتفاق يرضي الطرفين ويكون هناك حزب يتحمل المسؤولية ويكون خارجا من رحم الشعب.إن المئوية الأولى من القرن العشرين كان هناك صراعات كثيرة في العالم وانقسم العالم إلى دول الشمال ودول الجنوب الشمال المتقدم والجنوب المتخلف أو النامي وهنا أكثر الصراعات والاستبداد والأنظمة الديكتاتورية حصلت في دول الجنوب والآن تتبع سياسة حديثه في التطور العمل الحزبي دول الجنوب لتكون شبيهة للديمقراطية الموجودة في دول الشمال.تنقسم الأحزاب إلى ثلاثة أقسام:١- أحزاب معارضه٢- أحزاب مؤيده٣- وأحزاب وسطيه ناصحه للحكومة.وعند النظر إلى الأحزاب المعارضة في كل العالم إن كان في دول الشمال أو في دول الجنوب يكون المشكلة ما بين الحزب وكما قلنا سابقا أن الحزب يتكون من أشخاص حقيقيين وأيدلوجية متفقين عليها وهنا الأحزاب المعارضة تكون تنتقد الدولة وتنتقد الحكومة وكل شيء وتوجه دائما الحكومة أصابع الاتهام والفوضى إلى هذه الأحزاب لأنها مسؤولة عن بعض المظاهرات والاعتصامات التي تشكل قلقا في بعض الدول وكما حدث في دول العالم جميعا وما كانت تطرحه الأحزاب المعارضة.والأحزاب المؤيدة هي تكون من داخل الحكومة وتعمل هنا الحكومات في العالم إلى صنع هذه الأحزاب لمواجهة الأحزاب المعارضة وتعمل على ديمقراطية جديدة تكون على الوجه الفريق اللاعب بالطرف الآخر مؤيد للقرار الحكومي وفي الأغلب يكون هذه الأحزاب تأخذ تمويلا من الحكومة.والنوع الثالث والمهم وهو الذي الذي حدث في بعض الدول التي كانت تصنف من دول العالم الثالث ونهضة في القوة الاقتصادية والسياسية وهو الحزب الناصح الديمقراطي والوسطي والذي يكون بعيدا عن القرار الدكتاتوري الذي يكون بيدي شخص واحد وهذه الأحزاب يكون تمويلها في الأغلب من اشتراكات أعضاء الحزب وهم الذين يعملون على النهوض بالحزب ويكون ناصح للحكومة.الآن العالم أصبح يواجه جيلاً من الشباب الذي يستخدم التكنولوجيا بشكل أساسي في حياته اليومية وهذا الجيل الذي سوف يخرج إلى العالم يكون لديه لغة تخاطب فيما بينهم لا يعرف بها الجيل القديم وهو جيل العولمة من بعد عام 2000 و 2010 وهذا الجيل سوف يطالب بحقوقه من الحكومة أو الدولة أو من رئيس الدولة بكل احترام ويأخذ حقه بكل أدب ولا يعرف أنه يعبر عن نفسه ويقنعك في أفكاره لكل جرائه وهذا الشيء سوف تحدث مشاكل مع الجيل القديم الذي يكون متزمتا في القرار ومقتنع في قراره وأنه هو الصواب ولا يعلم أن الجيل الحديث سوف يتواصل مع بعض في كل العالم في 193 دولة حول العالم بكل سهولة هنا مرحلة الأحزاب.إن الأحزاب الحديثة التي سوف تكون في المئوية الثانية من القرن العشرين غير التي كانت في الماضي إذا كانت وهنا الحكومات الناجحة سوف تعمل على مواكبه التطورات وتعمل خطط حديثة ليكون هناك قرارات تتخذ بشكل استراتيجي ولمصلحة جميع الحكومات في العالم، وأنا فشل الحكومة في المئوية الأولى من القرن العشرين كان هناك تعمل الحكومة على إدخال الأحزاب والضغط عليها ضمن المؤسسة العسكرية وهذا كان يحدث صراعا ما بين الأحزاب وما بين النظام العسكري والآن الوضع مختلف ويجب أن يكون هناك مشاركة في الرأي وعدم وجود التزمت في القرار.وعند النظر إلى الأحزاب القائمة منذ مئة عام أو أكثر كانت تتبع نظاما ديمقراطيا واضحا ونجد أغلب الجيل القادم صعبا تخوينه في العمل لأنه يعرف أمورا جدا لا تعلم بها الحكومات لأنه للجوجل مفتوح إلى كل شخص يستخدمه والآن يتفق جيل المدارس الذي يكون في الصف الرابع والخامس على القرار الجماعي في العطلة قبل العيد والتفكير الذي جمعهم على هذا النهج براحتهم من الدوام يوم في المدرسة.وأصبح العالم الآن يبحث عن استقطاب الموهوبين وأصحاب الثروات وهذا الشيء هو في سياسة النظام المالي العالمي الجديد.النصائح والتوصيات:إي دوله في العالم تريد أن تبقى في المرحلة الجديدة يجب أن تعمل أحزاب لمصلحة المواطن والوطن وأن يكون هذا النظام ديمقراطيا ولا يكون هناك ارتباطا إلى أي قوة خارجية تؤثر على القرار الداخلي ومعالجة المشاكل ما بين الرئيس والمرؤوس أولا بأول.
مدار الساعة ـ