اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

الأردنيون للإستقلال يهتفون ويزينون وطنهم بالعلم الأردني

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/26 الساعة 17:50
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن
مدار الساعة - بشرى نيروخ- يدرك الاردنيون، وهم يتدفقون إلى شوارع مدنهم وساحاتها، احتفاءً بعيد استقلال بلادهم في سنويتها السادسة والسبعين، أن وطنهم اجتاز التحديات والأهوال وذلّل الصعاب، ليحفر مكانته على سلّم العالم المتقدم بفضل قيادة هاشمية قلبت سياستُها، الجدبَ خصباً، والجهلَ نوراً وكبرياءً، أفضت الى بناء دولة حصينة بشعبها ووحدتها الوطنية وسياستها الراشدة المستلهمة للعصر.
ذلك ان السياسة الاردنية تمثلت منذ فجر الاستقلال في 25 ايار 1946، حقيقة أن التأثير الذي تتركه في الآخرين هو اكثر الاشياء قيمة في الحياة، فضلا عن أنها لم تنحرف عن طريق الحق يوما، ذلك ان ترك الحق يعني انحراف مسيرة الدولة التي ترسخّت قواعدها على أًسس عربية اسلامية، ومنها استمدت سبل استمرارها وصمودها في خضم عواصف المنطقة وزلازلها.
ويؤمن الأردنيون، بأن القيادة الهاشمية اختطت بوعي وتصميم عميقين نهجا يستند الى حقيقة موضوعية تؤكد أن الأردن بلد ضارب جذوره في التاريخ، فكانت ساحاته مسرحا للتفاعل الحضاري البشري الإيجابي المستمر، منذ القِدم، وصولا إلى الدولة الحديثة التي تمثل انموذجا ورمزا للحضارة والحرية والاستقلال والإنسانية.
وبتزيينهم معالم مدنهم وبلداتهم وباحتفالاتهم الشعبية بيوم الاستقلال، يمضي الاردن بدوره الحضاري، خصوصا وأن ارضه شهدت توطن حضارات وقيام ممالك كبرى صبغت بقوتها تاريخ تلك الحقب، ذلك أن المدن الأردنية تكتظُّ بمعالم أثرية تعود لعصور تاريخية تظهر أن هذه البلاد كانت موئلا لآباء البشرية.
ويعبّر مواطنون عبر وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن ابتهاجهم بعيد الاستقلال، وهم يزينون السيارات والمباني بالأعلام، ويشاركون في الاحتفاء الشعبي بالمناسبة السعيدة.
ويقول منسق وحدة الشراكات والعمل التطوعي لهيئة شباب كلنا الأردن الذراع الشبابي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية امجد صقر الكريمين: " في مظهر فريد عمّ مختلف محافظات المملكة بعيد الاستقلال ومسيرة الإنجاز تميزت احتفالات هذا العام بفرح عارم شاركت فيه مختلف القطاعات، إذ شملت مسيرات توشحت بأعلام الوطن وصور جلالة الملك عبدالله الثاني جابت شوارع المملكة ومختلف الميادين، وهي تصدح بالأغاني الوطنية، وترفع شعارات الفخر والاعتزاز بالوطن وقيادته وبالمنجزات التي تحققت.
ويضيف ان بلادنا تباهي اليوم بمنجزاتها منذ الاستقلال الذي شكل مقومات الدولة الحديثة ودستورها، لافتا الى أن مسيرة البذل والعطاء مستمرة وماضية مع قادة آل هاشم الغرّ الميامين، لمزيد من التقدم والإنجاز على الصعد كافة، والولوج بالأردن نحو معارج التنمية والتحديث والإصلاح والتقدم والازدهار.
فالاستقلال يعد محطة مضيئة في سفر الوطن، وباعثا على العمل والإنتاج والاعتماد على الذات، وقوة دافعة لمواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص للتنمية، في ظل العديد من الإنجازات شملت مختلف الميادين، ما يستدعي حسب الكريمين، وحدة الصف والمحافظة على منجزات الاستقلال والبناء عليها.
ويستكمل حديثه قائلا: انه على مدى 23 عاما، يشهد القاصي والداني لإنجازات الملك عبدالله الثاني داخل الوطن وخارجه، فمن مشاريع التنمية إلى الصحة والتعليم وريادة الأعمال والتكنولوجيا والابتكار والريادة، إلى التزامه بالديمقراطية والحريات المدنية وحقوق الإنسان، الأمر الذي عزّز من دور الأردن في المنطقة والعالم، وجعل منه انموذجا يحتذى به بين دول المنطقة خصوصا في الاهتمام بالشباب.
ويشير إلى أنه خلال عهد الملك عبدالله الثاني، كُرِّس نهج مواصلة بناء المؤسسات وانطلاق مسيرة النهضة العمرانية والتعليمية والصحية في مختلف مناطق المملكة التي تعود بالنفع على الشباب.
ويبيّن أن المبادرات الملكية وحجم الإنجاز الفعلي والنوعي على أرض الواقع، والذي يليق بطموح القائد ورؤيته لدور الشباب، تشكل قصة نجاح تبعث على الفخر والاعتزاز، موضحا ان هذه المبادرات لامست احتياجات الناس للانتقال بمجتمعاتهم من واقع صعب، إلى واقع يحظون من خلاله بخدمات نوعية ذات جودة عالية في مختلف القطاعات التي تهم فئة الشباب، لأن تحسين مستوى الخدمات المقدمة للشباب، وفق خطة شاملة لإحداث نقلة نوعية، هي الهدف والغاية الذي يتطلع له الشباب الاردني.
ويقول الناشط الشبابي والقانوني طارق صالح بني ارشيد، "ان الخامس والعشرين من ايار يعدُّ تاريخاً لم ولن يُنسى أبدا، فهذا اليوم نبتت بذوره في أعماق قلوبنا، فهو عُرْسُ وطني لكُلُّ أردني وأردنية، وفرحةُ تسكن في كُلُّ بَيْت أردني".
ويضيف: ان الاستقلال صنعه الاجداد والآباء فسُطِّرَ وكُتِبَ في صفحات التاريخ؛ ليصبح يوماً مُفعماً بالأمل والمستقبل المشرق، فهو يومٌ فَجْرُهُ كان تحريرٌ ليس فقط أرضا نعيش عليها، بل هو كيانٌ يستقِرُ في نفوسنا ووجدان كل فرد فينا.
العشرينية الاء سمحان تعبّر عن سعادتها بهذا اليوم العزيز، مشيرة الى ان مظاهر الاحتفالات والزينة تبعث في النفس السعادة، وتشحذ الهمم للنهوض بالوطن والسعي نحو العمل والبناء ومواكبة التطورات في مختلف مجالات الحياة.
وتلفت إلى أن تخليد ذكرى الاستقلال، مناسبة وطنية لاستلهام ما تنطوي عليه من قيم سامية وغايات نبيلة خدمة للوطن وإعلاء مكانته والسعي لرفعته والتمسك بوحدته والمحافظة على هويته.
--(بترا)
مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/26 الساعة 17:50