انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة جاهات واعراس الموقف مناسبات شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

بيت لحم .. وقفة تطالب بإقالة ومحاكمة البطريرك «ثيوفيلوس» بعد صفقة رحابيا

مدار الساعة,أخبار عربية ودولية
مدار الساعة ـ نشر في 2017/07/10 الساعة 12:09
حجم الخط

مدار الساعة - احتجت مؤسسات أرثوذكسية فلسطينية في مدينتي القدس وبيت لحم المحتلتين على الصفقة التي أجرتها بطريركية الروم الأرثوذكس مع شركات للاحتلال وباعت بموجبها مئات الدونمات في القدس.

وطالب المشاركون في وقفة أقيمت أمام كنيسة المهد في بيت لحم الأحد، بإقالة بطريرك القدس وفلسطين والأردن ثيوفيلوس الثالث، بسبب "دوره في تسريب أملاك الكنيسة للإسرائيليين".

وعرفت الصفقة التي تكشفت تفاصيلها الأسبوع الماضي باسم "صفقة رحابيا" نسبة إلى حي بالقدس، وتتضمن بيع نحو ٥٢٨ دونمًا من أملاك البطريركية في القدس لشركات إسرائيلية، وفق ما تقول السلطة الفلسطينية.

وطالب المجلس المركزي الأرثوذكسي والشباب العربي الأرثوذكسي في فلسطين بعزل ومحاكمة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بسبب تفريطه بأراضي الكنيسة وبيعها للمشاريع الاستيطانية، وطرد كل من تعاون معه.

وقال المجلس في بيان صحفي "إننا نقف اليوم أمام عملية بيع كاملة ومسلسل تصفية شامل لأوقافنا من قبل مجمعٍ وبطريرك غريبين عن هويتنا وانتمائنا، لم نختارهما ليمثلونا، لأن القانون المتبع لا يعطي أبناء الوطن الحق في اختيارهم، بل فُرِضًا علينا كأسلافهم منذ الهيمنة الهيلينية على كرسي الرسول يعقوب أول بطريرك على المدينة المقدسة".

وأضاف البيان "أيها المتآمرون على وجودنا الوطني المسيحي في الأرض المقدسة، لقد خنتم كنيستكم ورسالتها الدينية والوطنية بثلاثين من الفضة قبل خيانة رعيتكم وبعتم تاريخ وهوية بلادنا المقدسة، فاستمرار رسالة الكنيسة يتطلب الحفاظ على الأرض وهويتها العربية والمسيحية فمن لا أرض له لا وجود له".

وناشد بالتدخل الفوري لإبطال الصفقة الباطلة ومحاسبة ومحاكمة المتورطين والمتآمرين في بيع تاريخنا وأوقافنا بحكم القانون الفلسطيني والأردني بعد أن نكثت البطريركية بكافة التزاماتها الموقعة.

وطالب الرئيس محمود عباس والملك الأردني عبدالله الثاني لرفع الظلم التاريخي والمستمر والواقع علينا وإنهاء هذا البلاء العنصري المستمر منذ ٥٠٠ عام الذي أضاع مجد كنيستنا وفرط بمقدراتها.

وأضاف المجلس المركزي الأرثوذكسي والشباب العربي الأرثوذكسي في فلسطين "نعاهدكم بالاستمرار في نضالنا لتحرير كنيستنا من الطغاة واللصوص والسماسرة ونيل حقوقنا".

بدوره، قال نائب رئيس المجلس المركزي الأرثوذكسي نبيل مشحور إن هناك مسلسل طويل من الصفقات والتسريبات، قوبل بمقاومة حقيقية من جانب الأرثوذكس العرب.

وأضاف أن "الصفقة الأخيرة هي جزء من صفقات متوالية، وقد حان الوقت لنا الأرثوذكس العرب أن نصرح بكل البساطة أن تنتهي هذه الفئة الفاسدة التي تدمر حقوق الأرثوذكس العرب في أوقافهم الموجودة منذ مئات السنين".

وكانت الكنيسة أجرت في الماضي سلسلة صفقات باعت بموجبها عقارات وممتلكات في فلسطين، كان آخرها بيع ٩٠٠ دونم في مدينة قيسارية الساحلية مقابل سعر زهيد.

ويطالب العرب الأرثوذكس منذ فترة طويلة بتعريب قيادة الكنيسة، التي يقودها حاليًا بطاركة من اليونان.

مدار الساعة ـ نشر في 2017/07/10 الساعة 12:09