مدار الساعة - تحتفل المديرية العامة لقوات الدرك الأردنية، الإثنين، بالذكرى التاسعة لتأسيسها، كأحد عناصر حفظ الامن والاستقرار في المملكة، وحفظ الامن والإستقرار العالمي.
وأكد عدد من قادة قوات الدرك في تصريحات ادلوا بها بهذه المتاسبة لبرنامج هنا الاردن الذي يذاع على راديو ( جيش إف إم) ويقدمه الزميل ابراهيم الصمادي ، على الدور المتميز الذي تقوم به قوات الدرك في حفظ الامن والإستقرار في المملكة .
واستعرض مساعد المدير العام للإسناد اللوجيستي والتخطيط - العميد معتصم أبو شتال، تاريخ نشآة قوات الدرك فاوضح ان تشكيل هذه القوات بدأ منذ عهد الدولة الاردنية حيث شكلت قوة الأمن من قوة الدرك الثابت وتعتبر هذه القوة هي نواة الأمن العام , و كتيبة الدرك الاحتياطي ( الفرسان ), ولتشارك بذلك قوات الدرك بكتابة الأحرف الأولى في الذود عن حمى الوطن منذ ذلك التاريخ.
واوضح انه ومنذ تشكيلها مرت المديرية العامة لقوات الدرك بمراحل من التحديث والتطوير، وتم رفدها بأحدث الوسائل، والمعدات، والأسلحة، والمهمات، وتطور نظام التخطيط في المديرية العامة لقوات الدرك، نتيجة لاستخدام الاستراتيجيات العلمية الشاملة، التي تقوم على الاستغلال الأمثل للإمكانيات المتاحة.
وأكد ان إستراتيجية قوات الدرك تعتمد في مراجعتها للعملية الأمنية على تنفيذ الرؤى الملكية السامية في التصدي لأعمال العنف والشغب ومكافحة الإرهاب والتطرف من خلال الانفتاح الأمني لقوات الدرك في كافة محافظات المملكة ووضع خطط واضحة لتدريب وتأهيل مرتباتها , وتطوير العمل الوقائي والعمل العلاجي ضد الجريمة ومظاهر الإخلال بالأمن ومكافحة الإرهاب, والوصول بمنتسبي قوات الدرك إلى أعلى درجات الاحتراف والمهنية.
وتحدث قائد درك الشمال العقيد زيد السواعير عن مهام قوات الدرك في شمال المملكة خاصة مع وجود مخيمات اللجوء ومنها مخيم الزعتري، فاوضح أن هناك كتية في المخيم الزعتري لتامين المخيم وسكانه ، إضافة لوجود كتيبة في مخيم رباع السرحان، موضحا أن خصوصية مناطق الشمال يرتب على قوات الدرك اعباء إضافية
واشار إلى ان قوات الدرك تقوم بحماية وحدات الطاقة الشمسية، وواجبات اخرى، مئيرا الى الواجبات التي تقوم بها قوات الدرك حالياً في تأمين المهرجانات حيث تشهد المملكة حاليا إقامة عدد من المهرجانات.
واستعرض قائد سرية الرد السريع في قيادة درك العاصمة النقيب غاصب الدعجة مهام السرية مشيرا إلى انها تتالف من قوات بشرية مدربة ، وتضم مركبات "جواد" وتنفذ ومهامات عسكرية و تقوم بمساندة مديريات الشرطة في العاصمة وفض اعمال الشغب وتغطية المهمات الخاصة
كما أن لها القدرة على التحرك في جميع انحاء المحافظة بالتنسيق مع الامن ولديها القدرة على القيام باي مهمه يتم توكيلها بها في مجال حماية الامن والاستقرار والحفاظ على النظام العام وغيرها من المهام.
وشرح قائد كتيبة الدرك 12 / الشونة، المقدم معن العوايشة مهام الكتيبة
فاوضح ان هذه الكتيبة تغطي جغرافيااً مادبا والبلقاء ومقرها في الشونة الجنوبية وتتواجد على مدار الساعه في مناطقها وتقوم بتأمين المناطق السياحية والسياح ضمن مناطق الاختصاص كونها مناطق حساسة وتحتوي على مواقع دينية وهي مناطق ( البحر الميت – جبل نيبو – عيون موسى- والكنائس
وأوضح العوايشة أن لكل منطقة من هذه المناطق خطة خاصة بها يتم تطبيقها ضمن مناطق الاختصاص.