في صباح يوم الاستقلال وأصوات الأغاني الوطنية تصدح بسماء المملكة لتعلن تجديد الحب و الولاء و الانتماء لقيادة هذا الوطن والإعلان بصوت حر أن تراب هذا الوطن أغلى ما نملك و مهمتنا الأولى والأخيرة هي الحفاظ عليه واكمال مسيرة أجدادنا،
و لا تكتمل سعادتنا في هذا اليوم الا بعد خطاب جلالة الملك بصوته الدافئ و كلماته التي دخلت قلوبنا قبل عقولنا ،"فالأردن الجديد، سيكون ملكا للأجيال الشابة، وهي التي ترسم له معالم الطريق، بقوة طموحها وعلمها، والانفتاح على المستقبل وحركة التطور العالمية، التي لا مكان فيها لشعب يتخلف عن منظومة التحديث السياسي، توفر لشبابنا فرصة للمشاركة في بناء الحياة الحزبية والمشاركة السياسية، متجاوزين مخاوف الماضي، في ظل تشريعات تصون حقوقهم، وتعبّد الطريق أمامهم لصنع التغيير."جلالة الملك عبدالله الثاني. كما هو دائما حفظه الله ورعاه صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني يبعث فيناً روحاً وأملاً ويشدُ من عزائم الاردنيين جميعاً ليستنهض فينا كل مقومات العمل لنستكمل مسيرة البناء والتي خطها مع الاجداد الملك عبدالله الاول رحمه الله وعززها مع الأباء المغفور له باذن الله الملك الحسين طيب الله ثراه ويستكملها جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله فنحن ياسيدي نسير معك نحو أدرنِ المستقبل بفكرِكَ و رؤيتك معاك ياسيدي كلُ نشميات ونشامى هذا الوطن يستمدون منكم العزم……..وفق الله الأردن قيادة و شعباً …. نحو أردن جديد برؤية ملكية و عزم ابناء الأردن
استقلال سعيد وأردن جديد برؤية ملكية
مدار الساعة ـ