الغريب بما نشاهد ونقراء عبر هذا الفضاء الملوث كمية الحقد والكراهية للأردن من أعدائه بالداخل والخارج هذه الفئة التي تمجد سين وصاد وعندما يحتفل الأردني البسيط بذكرى كمناسبة الاستقلال ويشعر بأنها مساحة للإعتزاز بهويتة وذاته، تخرج علينا جماعة " النكد والاشمئزاز " حول واقعنا الإقتصادي والسياسي وكأننا الدولة الوحيدة في العالم والمنطقة التي تعاني من الضغوط الإقتصادية والسياسية.
إعلموا أيها الحمقى أنه يحق لنا أن نفرح بإستقلالنا ويحق للأردني أن يرفع علم بلاده ويحق لنا ان نفخر أننا بنينا وطنا رغم كل التحديات والمؤمرات، لكن غريبة تلك الفئة التي بيننا وتستكثر علينا هذا الفرح وهذا الفخر بإستقلال وطن يمر بكل التحديات التي تواجهه، ومع ذلك و رغم كل شيء تظهر هذه الفئة من جديد لتطبل وتزغرد لكل دولة أخرى أو حزب أو رئيس وتمجد منجز الآخرين حتى لو كان وهماً المهم أن لا يكون أردنيا.
رغم كل المشاكل والفساد وضيق ذات اليد وحسد القريب والصديق فإن الأردن ليس دولة عظمى ولكنه وطن عظيم ويستحق منا أن نكتب عنه وعن دم شهداءه الأبرار ونفرح بما أنجز رغم أنوف الحاقدين . عاش الأردن العظيم