مدار الساعة - لم يرق لليهود ان يستمعوا الى ادانتهم لاغتيالهم الصحافية الفلسطينية شيرين ابو عاقلة، فغادروا القاعة التي كان يتحدث بها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال احدى فعاليات منتدى دافوس الاقتصادي الذي يعقد في سويسرا.
ما ان بدأ امير قطر كلماته التي ادان فيها جريمة اغتيال جيش الاحتلال للصحافية شيرين حتى بدأ ممثلو اليهود في دافوس بالمغادرة.القاتل لا يحب ان يصفه احد بذلك، ويريد ان تمر جريمته ويطويها النسيان كما مرت آلاف الجرائم التي ارتكبها.لهذا كان مفهوما انتقاد أمير قطر موقف الدول الغربية من النزاعات القائمة في منطقة الشرق الأوسط وسياسة الكيل بمكيالين تجاه ما وصفه بالنزاعات المنسية التي تستحق نفس الاهتمام الذي يركزه العالم على الحرب الأوكرانية.قال: على مدى عقود، عانى الشرق الأوسط من التمييز،في الوقت الذي نطبق فيه سياسة التركيز الدقيق في سبيل إيجاد حل دبلوماسي للأزمة الأوكرانية، معربا عن امله أن يولي العالم نفس القدر من الاهتمام والجهد لحل جميع النزاعات المنسية أو المتجاهلة، فهي كلها تستحق السلام والأمن والكرامة. المثال الأكثر وضوحا في فلسطين التي ظلت جرحا مفتوحا منذ تأسيس الأمم المتحدة ".امير قطر تطرق إلى حادثة قتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة في مدينة جنين المحتلة وقال "شيرين أبو عاقلة، الصحفية الأمريكية الفلسطينية المسيحية، قتلت قبل أسبوعين في فلسطين، ولم تنل دفنًا كريمًا. كانت شيرين تغطي معاناة الشعب الفلسطيني منذ عقود، وقلوبنا محطمة". كان الشيخ تميم بن حمد ال ثاني يتحدث عما وقع في جنازة شيرين من ارهاب دولة.وتابع بالقول:"بخصوص مقتل شيرين أبو عاقلة والصحفيين في أوكرانيا، في القرن الحادي والعشرين، لا ينبغي أن نتسامح مع هذه الاعتداءات ولا يجب أن نقبل بعالم تتعامل فيه الحكومات بمعايير مزدوجة بشأن قيمة الناس أو على أساس دينهم أو منطقتهم أو العرق. نحن نعتبر قيمة كل حياة أوروبية ثمينة مثل أي قيمة حياة كل شخص من منطقتنا".
