صاروخ “يوم القيامة” الروسي الذي يصل أمريكا.. موسكو: ننصح المعتدين بالتحدث بأدب معنا
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/23 الساعة 14:36
حجم الخط
مدار الساعة -نشر مسؤول روسي مقطع فيديو، أظهر حفرة ناجمة عن صاروخ "سارمات" الملقب بـ"صاروخ يوم القيامة"، معتبراً ذلك بمثابة رسالة من موسكو إلى "من يشنون عدواناً" على روسيا.
المدير العام لوكالة الفضاء الروسية، دميتري روغوزين، نشر الفيديو عبر قناته على تطبيق "تلغرام"، الأحد 22 أيار 2022، وقال: "يبقى نصح المعتدين بالتحدث بأدب أكثر مع روسيا"، وفقاً لما أورده موقع "روسيا اليوم".
يُظهر الفيديو حفرة كبيرة بعد اختبار صاروخ "سارمات" الروسي الباليستي العابر للقارات، وكتب روغوزين: "شحنة نووية، ستكون مثل هذه الحفرة في مكان موقع العدو (…) كبيرة جداً وعميقة جداً ومشعة".
أشار روغوزين إلى أن بلاده لديها 50 صاروخاً من طراز "سارمات ستبدأ قريباً في مهام الخدمات القتالية".
كان قد تم تنفيذ أول إطلاق للصاروخ "سارمات" من قاعدة بليسيتسك الفضائية في 20 أبريل/نيسان 2022.
روغوزين أشار في أبريل/نيسان الماضي إلى أن روسيا تعتزم نشر صواريخها الباليستية العابرة للقارات "سارمات"، والقادرة على توجيه ضربات نووية للولايات المتحدة، بحلول الخريف، وفقاً لما ذكرته وكالة تاس الروسية.
صواريخ "سارمات"
يستطيع صاروخ سارمات حمل عشرة رؤوس نووية وشراك خداعية أو أكثر، وضرب أهداف على بعد آلاف الأميال في الولايات المتحدة أو أوروبا.
يُطلق على الصاروخ عدة أسماء، مثل: "الشيطان" أو "يوم القيامة"، وتؤكد روسيا أن "سارمات" أحد أهم الأسلحة الاستراتيجية التي طوّرتها روسيا في السنوات الأخيرة، ومن أخطر أنواع الأسلحة النووية على مستوى العالم.
تمت صناعة سارمات عام 2001، وهو صاروخ نووي باليستي عابر للقارات، ذو قدرات تدميرية عالية، ويستطيع اجتياز أي منظومة دفاعية، وتصل سرعته إلى 24 ألف كيلومتر في الساعة، ويتجاوز طوله 35 متراً، وقطره ثلاثة أمتار، ويبلغ مداه 18 ألف كيلومتر، وللصاروخ قدرة تفجيرية هائلة، وبإمكانه تدمير مناطق شاسعة.
مثّل اختبار الصاروخ، في نيسان 2022 بعد تأجيلات على مدى أعوام بسبب مسائل مالية وفنية، استعراضاً للقوة من جانب روسيا، وسط توتر بالعلاقات بين موسكو وواشنطن، ودول الاتحاد الأوروبي، على خلفية الهجوم الذي تشنه روسيا على أوكرانيا منذ يوم 24 فبراير/شباط 2022 والمستمر حتى الآن.
تسبب الهجوم برفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعدّه الأخيرة "تدخلاً" في سيادتها.
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد هدد، الأربعاء 20 أبريل/نيسان 2022، باستخدام صواريخ "سارمات" ضد من يهددون سلامة بلاده.
أضاف بوتين أن "صاروخ سارمات سلاح فريد يعزز القدرات الدفاعية لقواتنا المسلحة، وسيضمن أمن روسيا بشكل موثوق في مواجهة أي تهديدات خارجية، وسيجبر الذين يحاولون تهديد بلدنا في خضم خطاباتهم العدوانية المسعورة على التفكير (جيداً)".
المدير العام لوكالة الفضاء الروسية، دميتري روغوزين، نشر الفيديو عبر قناته على تطبيق "تلغرام"، الأحد 22 أيار 2022، وقال: "يبقى نصح المعتدين بالتحدث بأدب أكثر مع روسيا"، وفقاً لما أورده موقع "روسيا اليوم".
يُظهر الفيديو حفرة كبيرة بعد اختبار صاروخ "سارمات" الروسي الباليستي العابر للقارات، وكتب روغوزين: "شحنة نووية، ستكون مثل هذه الحفرة في مكان موقع العدو (…) كبيرة جداً وعميقة جداً ومشعة".
أشار روغوزين إلى أن بلاده لديها 50 صاروخاً من طراز "سارمات ستبدأ قريباً في مهام الخدمات القتالية".
كان قد تم تنفيذ أول إطلاق للصاروخ "سارمات" من قاعدة بليسيتسك الفضائية في 20 أبريل/نيسان 2022.
روغوزين أشار في أبريل/نيسان الماضي إلى أن روسيا تعتزم نشر صواريخها الباليستية العابرة للقارات "سارمات"، والقادرة على توجيه ضربات نووية للولايات المتحدة، بحلول الخريف، وفقاً لما ذكرته وكالة تاس الروسية.
صواريخ "سارمات"
يستطيع صاروخ سارمات حمل عشرة رؤوس نووية وشراك خداعية أو أكثر، وضرب أهداف على بعد آلاف الأميال في الولايات المتحدة أو أوروبا.
يُطلق على الصاروخ عدة أسماء، مثل: "الشيطان" أو "يوم القيامة"، وتؤكد روسيا أن "سارمات" أحد أهم الأسلحة الاستراتيجية التي طوّرتها روسيا في السنوات الأخيرة، ومن أخطر أنواع الأسلحة النووية على مستوى العالم.
تمت صناعة سارمات عام 2001، وهو صاروخ نووي باليستي عابر للقارات، ذو قدرات تدميرية عالية، ويستطيع اجتياز أي منظومة دفاعية، وتصل سرعته إلى 24 ألف كيلومتر في الساعة، ويتجاوز طوله 35 متراً، وقطره ثلاثة أمتار، ويبلغ مداه 18 ألف كيلومتر، وللصاروخ قدرة تفجيرية هائلة، وبإمكانه تدمير مناطق شاسعة.
مثّل اختبار الصاروخ، في نيسان 2022 بعد تأجيلات على مدى أعوام بسبب مسائل مالية وفنية، استعراضاً للقوة من جانب روسيا، وسط توتر بالعلاقات بين موسكو وواشنطن، ودول الاتحاد الأوروبي، على خلفية الهجوم الذي تشنه روسيا على أوكرانيا منذ يوم 24 فبراير/شباط 2022 والمستمر حتى الآن.
تسبب الهجوم برفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعدّه الأخيرة "تدخلاً" في سيادتها.
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد هدد، الأربعاء 20 أبريل/نيسان 2022، باستخدام صواريخ "سارمات" ضد من يهددون سلامة بلاده.
أضاف بوتين أن "صاروخ سارمات سلاح فريد يعزز القدرات الدفاعية لقواتنا المسلحة، وسيضمن أمن روسيا بشكل موثوق في مواجهة أي تهديدات خارجية، وسيجبر الذين يحاولون تهديد بلدنا في خضم خطاباتهم العدوانية المسعورة على التفكير (جيداً)".
