لاشك ان النظرة الفاحصه من الباحثين والمتتبعين للحالة الوطنيه واستقرارها السياسي وثباتها وتكيفها الى حد مقبول في مواجه التحديات الداخليه والاولويات الوطنيه وصمود الاردن في وجه المصاعب والمخاطر التي نجمت عما عصف بدول الجوار من صراعات وحروب وما خلفته من ازمات وكذلك المجابهة بصلف سياسي للعنتره الاسرائيلية وجهل ساسة اسرائيل بالدور السياسي المحوري العربي والديني والدولي للاردن ووحدته الوطنيه ولحمة شعبه مع الاخوة الفلسطينين
يدرك ان سارية هذا الوطن يحملها قائد حكيم وملك شجاع بعقل مدبر وفكر نير حادق نظره بابصار الى كل التحديات والمتطلبات والمتغيرات الدولية وما يحاك للوطن من دسائس تحاول ان تقوض من قدراته وما يصبوا اليه جلالة الملك من تطلعات للعبور بهذا الوطن سالما الى بر الامان سيما وان مسيرته تمضي قدما الى الامام في ظل اصلاحات يقودها جلالته بنفسه وتقود بالاردن الى مراتب التغيير المنشود وتحقيق الانجاز ومواكبة الحداثة والمعاصرة والارتقاء بوطننا هذا هو الملك بيده سارية الوطن خفاقة ومن اراد لوطننا الخير فليحمل معوله ويتبع راية الساريه ويسير خلف قائد مسيرة هذا الوطن الملك عبدالله الثاني حفظه الله