مدار الساعة - شارك المئات اليوم الأحد، بتشيع جثمان الطفل السوري في مخيم الحسين وسط العاصمة الذي ذهب ضحية جريمة قتل مروعة الجمعة الماضية.
وكان الطفل تعرض للاغتصاب والنحر من قبل صاحب أسبقيات داخل منزل مهجور في المنطقة، قبل أن يؤكد عم الطفل المغدور أن المجرم اقتلع عيني بعد الجريمة.
وسقطت والدة الطفل السوري أرضا لدى وصول جثمان ابنها من المستشفى للصلاة عليه في المسجد.
وتحولت الجنازة إلى احتجاج من قبل المواطنين الذي شاركوا فيها ورددوا هتافات تطالب بإعدام القاتل أمام ساحة عامة وعدم التهاون مع هذه المسألة إطلاقا لكي تكون رادعا لكل من تسول له نفسه أن يقوم بمثل هذه الفعل.
وتحولت قضية الطفل السوري إلى قضية رأي عام نظرا لبشاعتها.