أردني يفوز بجائزة خليفة التربوية الإماراتية

وتصدر الدكتور القاعود المرتبة الأولى لعلماء الأردن في جميع التخصصات حسب تصنيف علماء العالم والمرتبة الثانية في آسيا والمرتبة 87 على العالم في مجال تخصصه.والدكتور القاعود، أستاذ في علم الأوبئة في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وحاصل على درجة الماجستير في الصحة العامة/ جامعة تولين وماجستير علم الأوبئة من جامعة العلوم والتكنولوجيا وماجستير التعليم الطبي جامعة ماستريخت ودرجة الدكتوراه في علم الأوبئة والإحصاء الحيوي من جامعة تولين، وهو زميل كلية الصحة العامة في الكليات الملكية للأطباء في المملكة المتحدة.وتعتبر جائزة خليفة السنوية، إحدى جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لرعاية العلم والمتعلمين داخل الدولة وخارجها وتهدف إلى تشجيع الإبداع في نشر التعليم المتميز والتحفيز على العطاء وبذل المزيد من الجهد، وتضم فئة المعلمين المتميزين والمبدعين في التدريس العام واللغة العربية وفئة الأستاذ الجامعي المميز وأصحاب الهمم من المراكز والمعاهد المختلفة والتميز والإبداع في الخدمات التعليمية والمجتمعية الخاصة بالأسرة. يشار إلى أن الدكتور القاعود، حصل على الجائرة بعد أن تقدم بسيرة ذاتية معززة بوثائق تثبت نشره نحو 675 بحثا علميا في مجلات مرموقة وحصوله على عدة منح تمويلية لمشاريعه البحثية من منظمات مختلفة ومساهمته ضمن فرق الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية بتطوير حلول رقمية مبتكرة مختلفة في مجال الصحة، مثل نظام المراقبة الإلكتروني لوفيات حديثي الولادة وتطبيق المطاعيم والصحة الانجابية على الهاتف المحمول وإشرافه على أكثر من 120 طالب ماجستير ودكتوراه. كما وقدم اسهامات كبيرة في دراسة وبائيات الأمراض المزمنة وصحة الأم والطفل في الأردن وتطوير نظرية العدوى البؤرية وحصل على العديد من الجوائز الوطنية والدولية، مثل جائزة علي مانكو، وجائزة شومان للباحثين العرب الشباب، وجائزة سكوبس للمساهمة العلمية، وجائزة جمعية دلتا أوميغا الفخرية للصحة العامة.