الشرعة: نهنئ ونبارك

ان ينعم على وطننا بالامن والأمان والاستقرار وفي هذا السياق وعلى ضوء حديث سيدنا الاخير حول قراراته الأخيرة لما يتعلق بقضية الفتنة فإننا وان كنا لا نبغي ان تصل الأمور لما وصلت اليه وخصوصاً بين أفراد الأسرة الملكية الحاكمة والتي لا نكن لها إلا الاحترام والاعتزاز سائلين الله أن تبقى خيمة عز وفخر نستظل ونحتمي بحماها برعاية مليكنا المفدى وعليه فإننا سنبقى وكما هو عهد الأباء والاجداد على العهد والوفاء وجنود في خندق الوطن الذي لا نقبل له الانقسام والفرقة وان يبقى عصيا منيعا على كل من تسول له نفسه النيل منه او العبث بامنه واستقرارة والله نسأل ان يردنا جميعا اليه ردا جميلا ويجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وان تبقى الأسرة الهاشمية وشعبنا الأردني الوفي متكاتفين متوحدين لما فيه خير ومصلحة وطننا العزيز انه نعم المولى ونعم النصير وكل عام والوطن قيادة وحكومة وشعباً بالف خير وطمأنينة وراحة بال والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الشيخ الدكتور نايف ندى الشرعه