مدار الساعة -على الرغم من وجود ثلاثة كواكب صخرية أخرى في مجموعتنا الشمسية (عطارد والزهرة والمريخ) إلا أن كوكبنا الأرض هو الوحيد الصالح للحياة البشرية- في الوقت الحالي- فهو مدعم بغلاف جوي ومحيطات تجعل الحياة واردة على سطح الكوكب. وعلى الرغم من أنه الكوكب الذي نعيش على سطحه، إلا أن هناك العديد من الحقائق التي نجهلها عن الأرض، تعالوا نعرفكم على 10 من أبرزها:
حقائق مدهشة عن كوكب الأرض1. عجائب خط الاستواءالأرض ليست كرة مثالية، بل تأخذ شكلاً مفلطحاً عند خط الاستواء إذ تؤدي الجاذبية إلى انتفاخ الكتل المائية والبرية ليبلغ محيط الكرة الأرضية عند خط الاستواء حوالي 40.075 كيلومتراً، لكن ما تأثير ذلك علينا؟بسبب الجاذبية عند خط الاستواء، سيكون وزنك في تلك المنطقة أقل من وزنك عندما تكون في أحد القطبين الشمالي أو الجنوبي.وكما نعلم تدور الأرض حول محورها مرة كل 24 ساعة، وهذا يؤدي إلى تعاقب الليل والنهار، وبالرغم من أننا لا نشعر بتلك الحركة (بسبب كتلة الأرض الهائلة) إلا أننا ندور مع دوران الكرة الأرضية، وفي حين أن الأشخاص المتواجدين على خط الاستواء يدورون مع الأرض بسرعتها القصوى، فإن أولئك الواقفين في القطب الشمالي أو الجنوبي سيكونون ساكنين تماماً.2. عمر الأرض بلايين السنينأرخ الباحثون أقدم الصخور على الكوكب والنيازك التي تم اكتشافها على الأرض، مع العلم أن النيازك والأرض تشكلت في الوقت ذاته (عندما بدأ النظام الشمسي بالتشكل) وبعد دراسة هذه الصخور استطاعوا التوصل إلى عمر تقديري للأرض. ويقدر عمر الأرض بحوالي 54 مليار سنة.
3. الأرض تعيد تدوير نفسهامن المدهش معرفة أن الأرض تقوم بإعادة تدوير نفسها كل فترة، إذ تنبثق الصهارة البركانية من أعماق الأرض وتتصلب في شكل الصخور، وبسبب التعرية، يتم حت أجزاء من هذه الصخور ثم تترسب شظايا الصخور وتدفن في الأرض لتشكل الصخور الرسوبية، وبسبب الضغط الواقع عليها فإنها قد تعود لتصبح صهارة تحت تأثير الضغط والحرارة.وبالتأكيد لا تكون هذه السلسلة كاملة في كل مرة، لكنها تحدث عندما تكون الظروف الطبيعية موائمة لحدوثها.4. زلازل قمرنايبدو القمر مكاناً هادئاً ومسالماً، لكن في الواقع تضربه الزلازل- كما تضرب الأرض- لكنها تكون أقل شدة.وفقاً لموسوعة العلوم الفيزيائية والتكنولوجيا، يبلغ إجمالي الطاقة الزلزالية على القمر حوالي 80 مرة أقل من تلك على الأرض.لكن ما تأثير زلازل القمر علينا؟ وفقاً للعلماء فإن الزلازل القمرية مرتبطة بحدوث المد والجزر على الأرض، والذي يرتبط كذلك بالمسافة المتغيرة بين الأرض والقمر.5. ليبيا.. المنطقة الأرضية الأكثر سخونةإذا كنت لا تحب الحرارة المرتفعة ننصحك بعدم الذهاب إلى ليبيا، إذ حصلت تلك الدولة على لقب المنطقة الأكثر سخونة على سطح الكرة الأرضية.حيث تكشف سجلات درجات الحرارة من محطات الأرصاد الجوية أن درجات الحرارة في ليبيا وصلت إلى 136 درجة فهرنهايت (57.8 درجة مئوية) في 13 سبتمبر/أيلول من عام 1922.مع ذلك، وفقاً لمرصد الأرض التابع لناسا من المحتمل أن تكون هناك مواقع أكثر سخونة خارج شبكة محطات الطقس.6. أنتاركتيكا.. قارة العجائبعلى الرغم من أن قارة أنتاركتيكا الموجودة في أقصى جنوب الكرة الأرضية هي خامس أكبر قارة في العالم، إلا أنها تحتوي على 70% من المياه العذبة للأرض وحوالي 90% من جليدها، وفقاً للمتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي.7. كان للأرض قمران ذات مرةوربما كان للأرض قمران ذات مرة.إذ يرجح وجود قمر ثانٍ صغير إلى جانب قمرنا الحالي، ويبلغ عرض القمر الثاني حوالي 750 ميلاً (1200 كم) ويخمن العلماء أن هذا القمر ربما يكون قد دار حول الأرض قبل أن يصطدم بقمرنا الحالي بشكل كارثي.إذ قال العلماء في عدد 4 أغسطس/آب 2011 من مجلة Nature إن هذا الاصطدام العملاق قد يفسر سبب اختلاف جانبي القمر الحالي عن بعضهما البعض.8. البحيرات "المميتة"يوجد في الكاميرون وعلى حدود رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ثلاث بحيرات "مميتة" هي: نيوس ومونون وكيفو.هذه البحيرات الثلاث هي عبارة عن فوهات تقع فوق الأرض البركانية. تطلق الصهارة الموجودة تحت السطح ثاني أكسيد الكربون في البحيرات، مما ينتج عنه طبقة عميقة غنية بثاني أكسيد الكربون فوق قاع البحيرة مباشرةً.ووفقاً لمجلة Nature، يمكن أن يتسبب إطلاق ثاني أكسيد الكربون في انفجار، قد يؤدي إلى اختناق الأشخاص الموجودين في محيط هذه البحيرات.9. مياهنا العذبة مهددة بالنفادمع تغير المناخ، تذوب الأنهار الجليدية؛ الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع مستويات سطح البحر. واتضح أن نطاقاً معيناً من الأنهار الجليدية يساهم بنسبة هائلة تبلغ 10% من جميع المياه الذائبة في العالم.ويحذر العلماء من أن مخزوننا من المياه العذبة مهدد بالنفاد، خاصة بعد أن فقد القطب الشمالي الكندي، ما يعادل 75 من حجم بحيرة Erie بين عامي 2004 و2009.10. الأرض مغطاة بالغبار الكونيقد تبدو عبارة مثل "الغبار الكوني" أمراً بعيداً عن كوكبنا ومرتبطاً بالفضاء الخارجي بشكل أكبر، لكن في الحقيقة فإن كوكبنا مغطى بهذا الغبار.كل يوم يتناثر الغبار الكوني على سطح كوكبنا؛ إذ ينجرف حوالي 100 طن من المواد الموجودة في كواكب أخرى إلى سطح الأرض بشكل يومي، ومعظم هذه المواد تتخذ شكل غبار.