مدار الساعة - استضاف ديوان آل حجازي باربد اليوم السبت، بالتعاون مع جماعة عمان لحوارات المستقبل حسين المجالي وزير الداخلية الأسبق وعدداً من أعضاء جماعة عمان لحوارات المستقبل في حوار بعنوان "تماسكنا الاجتماعي في مواجهة خطاب الكراهية" وذلك في مستهل سلسلة من الحوارات، التي تطلقها جماعة عمان لحوارات المستقبل والتي ستغطي مختلف أنحاء الأردن، لشرح مضامين وثيقة التماسك الاجتماعي التي سبق وأن أطلقتها الجماعة، والتي شخصت من خلالها عدد من الاختلالات التي أصابت العادات والسلوك الاجتماعي في بلدنا، وأدت إلى عدد من التشوهات التي أصابت مجتمعنا، ومنها المساهمة في تعميق الأزمة الاقتصادية، وتوفير مناخات العنف الاجتماعي، وارتفاع نسبة العنوسة والطلاق، وكذلك ضعف الرقيب والرادع الاجتماعي، بالإضافة إلى انتشار العديد من السلوكيات التي كانت مستنكرة في المجتمع الأردني كالرشوة والاعتداء على المال العام، وكذلك الاعتداء على النظام العام خاصة فيما يتعلق بالأمن بمعناه الشامل، مما أدى إلى انتشار السرقات وتنامي ظاهرة الغش خاصة في مجال الغذاء، وكذلك الاعتداء على حرية الآخرين وخصوصيتهم، وغياب الذوق العام، الذي كان يحكم المجتمع الأردني.
ولم تتوقف وثيقة التماسك الاجتماعي التي أصدرتها جماعة عمان لحوارات المستقبل عند حدود الوصف والتشخيص، بل إنها تقدم العديد من الحلول القابلة للتطبيق على ضوء قيم المجتمع الأردني وإمكانيات أفراده.
وستتعاون جماعة عمان لحوارات المستقبل في تنفيذ سلسلة حواراتها مع دواوين العشائر والعائلات، وكذلك الجمعيات والنوادي وسائر مؤسسات المجتمع المدني كما سيشارك في هذه الحوارات العديد من الرموز والتيارات الوطنية بالإضافة إلى أعضاء جماعة عمان لحوارات المستقبل.
