أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات برلمانيات جامعات وفيات أحزاب وظائف للأردنيين رياضة مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

نسخة من زعيم كوريا الشمالية

مدار الساعة,أخبار خفيفة ومنوعة,رئيس الوزراء,وسائل التواصل الاجتماعي,حزب العمال
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة -تسبب رجل ينتحل شخصية زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، الجمعة 13 مايو/أيار 2022 في تعطيل فعالية تابعة للحملة الانتخابية لرئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، كان يحضرها مع النائبة غلاديس ليو.
صحيفة بريطانية قالت إن المنتحل دخل إلى موقع الفعالية الانتخابية، وبدأ في التحدث إلى وسائل الإعلام الحاضرة ثم عرَّف نفسه لاحقاً باسم "هوارد إكس"، قال هوارد إكس لوسائل الإعلام: "شكراً جزيلاً، غلاديس ليو هي المرشحة الشيوعية لقيادة أستراليا"، قبل أن يقاطعه أحد مساعدي رئيس الوزراء.
فيما قال نيك كريفي، مساعد رئيس الوزراء الأسترالي: "عفواً، عليك المغادرة هذا أقبح شيء رأيته في أي حملة انتخابية". وأجاب المنتحل: "معذرة، أنت لا يحق لك أن تأمر القائد الأعلى بما يجب أن يفعله. أنا أدعم غلاديس ليو". ثم غادر المنتحل مكان الفعالية بعد مدة وجيزة.اشتهر هوارد إكس بانتحاله شخصية كيم جونغ أون، وقد اعتقل سابقاً واستُجوب في عام 2018 عند وصوله إلى سنغافورة قبل أيام من قمة بين زعيم كوريا الشمالية والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. أما اسمه الحقيقي، فهو "هو لي هوارد هو وون".وذكرت وسائل إعلام أن الشرطة استجوبت المنتحل يوم الجمعة. من جانب آخر، قالت النائبة غلاديس ليو، في تصريح لوكالة The Associated Press، إنها تركز على جلب المنافع لمجتمعات ملبورن التي تمثلها، و"لن يصرفني عن ذلك خصومي وحركاتهم القذرة".وُلدت النائبة غلاديس ليو في هونغ كونغ وتعيش في أستراليا منذ أكثر من 30 عاماً.يبدو أن الاقتحام شارك في تدبيره الناشط السياسي درو بافلو، المرشح عن ولاية كوينزلاند في مجلس الشيوخ، والذي قال على وسائل التواصل الاجتماعي إنه صديق لهوارد إكس، وإن ما حدث "كان أحد أفضل الأشياء التي نظَّمناها على الإطلاق".زعم بافلو سابقاً أن ليو كانت تدافع عن القيادة الصينية وأنها مرتبطة بالنظام الصيني. وقال بافلو إنه رأي الانتخابات مملة، وأنها تحتاج إلى مزيد من الإثارة.على الجانب الآخر، أشاد موريسون أثناء الفعالية التي أقيمت في ملبورن بالأستراليين من أصول صينية. وقال موريسون: "إنني أتكلم عن الطبيعة الصارمة والعدوانية للحكومة الصينية، وليس عن الشعب الصيني. والحق أن الأستراليين الصينيين هم من أشد الناس وطنية بين الأستراليين الذين يعوِّل عليهم هذا البلد".ويأتي الاقتحام في وقت احتدم فيه التوتر بين أستراليا والصين، وكان أحدث أسباب هذا التوتر اتفاقية أمنية وقعتها الصين مع جزر سليمان. ومن من المقرر أن تُجرى الانتخابات الأسترالية في 21 مايو/أيار، وقد بدأ التصويت المبكر هذا الأسبوع. وتذهب استطلاعات الرأي إلى أن حزب العمال المعارض من يسار الوسط يتقدم على تحالف التيار المحافظ بقيادة رئيس الوزراء.
مدار الساعة ـ