مدار الساعة - تنفيذا للدور المرسوم لوزارة التنمية الاجتماعية في الاسترتيجية الوطنية للمسنين والخطة الوطنية للفرصة السكانية، وارتقاءا بخدمات دور رعاية المسنين ومعاييرها، واحتراما لكرامة المسنين كونهم يتمتعون بمكانة اجتماعية مرموقة وفق ثقافة المجتمع الاردني.
قررت وزيرة التنمية الاجتماعية هاله بسيسو لطوف تعزيز عملية مراقبة وتقييم اوضاع دور المسنين ونزلائها بنهج الشراكات المؤسسية الذي يتطلب زيارة المؤسسات المعنية لدور رعاية المسنين كل منها ضمن اختصاصها الفني المشار اليه في تشريعاتها، وترخيص دور المسنين بناء على معايير اعتمادها وضبط جودة خدماتها اللذان جاءا ضمن مشروع وطني نفذه المجلس الوطني لشؤون الاسرة بالتعاون مع الوزارة وبدعم من بعض منظمات الامم المتحدة، رفد دور المسنين على اختلاف تبعيتها القطاعية بالمتطوعين المؤهلين علميا وعمليا من باب مساعدتهم في تقدير تلبية احتياجات المسنين لا سيما المرتبطة منها بعمليات الاتصال التواصل والترويح والترفيه وطب الشيخوخه ووضع اسس معايير استقطاب هؤلاء المتطوعين، والتسهيل بمنح رخص النوادي النهارية للمسنين وفق معايير اعتمادها وضبط جودة خدماتها بهدف تعزيز دمج كبار السن في مجتمعاتهم المحلية.
جاءت قرارات لطوف سالفة الذكر ضمن زيارتها التفقدية صباح اليوم لدارين لرعاية المسنين تابعتين للقطاع الخاص بمحافظة العاصمة التقت فيهما بخمسين مسن ومسنة واستمعت الى احتياجاتهم وقضاياهم وهمومهم؛ من اصل اجمالي دور رعاية المسنين البالغ عددها عشرة دور تضم في المتوسط ٣٥٠ مسنا ومسنة نصفهم ترعاهم الوزارة على نفقتها.
ويذكر بان لدى وزارة التنمية الاجتماعية برنامج مستدام لمراقبة تقييم اوضاع دور المسنين ونزلائها ينفذ من خلال زيارات تفقدية، قامت الوزيرة ضمن هذا البرنامج حتى تاريخه بثمانية زيارات شملت كل من مركز الكرك للرعاية وتأهيل المعوقين ومؤسسة الحسين الاجتماعية ودار تربية وتأهيل احداث عمان و دار تربية وتأهيل الاحداث الذكور الرصيفة ودار رعاية الفتيات الرصيفة ودار تربية وتأهيل الفتيات الرصيفة على المستوى الحكومي ، ودارين لرعاية المسنين على مستوى القطاع الخاص.