مدار الساعة - يتنظر الأردنيون اليوم التصويت على إدراج مدينة السلط ضمن قائمة التراث العالمي والتي تضم ما يقارب ألف موقع ومدينة غالبيتها في أوروبا.
وتترأس وزيرة السياحة والآثار لينا عناب الوفد الأردني المشارك في اجتماعات الدورة (41) في لجنة التراث العالمي المنبثقة عن منظمة اليونسكو، في مدينة كراكوف البولندية.
ويتضمن جدول الأعمال لهذه الدورة ترشيح المملكة الأردنية الهاشمية لمدينة السلط التاريخية لإدراجها على قائمة التراث العالمي المسجل لدى اليونسكو، وهذا الملف الذي تم إعداده أردنياً يعتبر ملفاً ذات قيمة عالمية لغايات تسجيل المواقع التراثية ضمن الحركة العمرانية الممتدة من 1865-1925.
وتجدر الإشارة إلى الزيادة الواضحة للمواقع المدرجة على هذه اللائحة من كافة أرجاء العالم ولأسباب أهمها وضعها على الخريطة السياحية، حيث تضم اللائحة المقترحة ما يزيد على ألف موقع غالبيتها في أوروبا.
وتم تشكيل فريق محلي يتكون من الخبراء المتخصصين لمتابعة الملف بكافة جوانبه من دائرة الآثار العامة وبلدية السلط الكبرى، كما تم تشكيل فريق من الخبراء الدوليين المتخصصين في إعداد خطط وإدارة ملفات ترشيح مواقع تراث عالمي، تحــت إشــراف دائــرة الآثار العامة وبلديــة السلط الكبرى واللجنة التوجيهية العليا لتطوير وسط مدينة السلط كداعم أساسي للملف وتشكــل فريـــق مــن المؤرخيــن المتميزين من الجامعات الأردنية لغايات إعداد المحتوى التاريخي للملف، وفق الغد.
وتم كذلك إطلاق خارطة الطريق لمسار الترشيح بشكل رسمي في مدينة السلط بتاريخ 26/3/2015، وعقدت لقاءات مع كافة المهتمين بتاريخ مدينة السلط، حيث سلًم الملف إلى مركز التراث العالمي بتاريخ 1/2/2016، ليتم طرحه للتصويت والإدراج خلال الدورة (41) للجنة التراث العالمي.
