مدار الساعة -أعلنت قيادة الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، رفع حالة التأهب والجهوزية لجميع الأجنحة والتشكيلات العسكرية، بالتزامن مع إعلان العدو عن انطلاق مناورة شهر الحرب التي أسماها "عربات النار".
وأكدت الغرفة المشتركة، في بيانٍ، أنها في حالة انعقادٍ دائم لرصد ومتابعة سلوك العدو؛ تحسباً لارتكاب أي حماقةٍ ضد أبناء شعبنا.
وقالت: "نطمئنكم يا أهلنا ويا أبناء شعبنا أن مقاومتكم ستبقى الدرع الحامي لكم ولقضيتكم العادلة".
وفي وقت سابق -مساء الاثنين- قال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله: إنه طلب من مقاتلي حزبه وتشكيلاته العسكرية، الاستنفار على الحدود الجنوبية؛ تحسبًا لأي اعتداء "إسرائيلي". وبدأ جيش الاحتلال -الاثنين- مناورة عسكرية واسعة النطاق تحت اسم "عربات النار" جواً وبحراً وبراً وسيبرانياً، تستمر أربعة أسابيع متتالية.
وبحسب بيان جيش الاحتلال حول المناورة؛ فإن "عربات النار" "تمرين فريد من نوعه، هدفه زيادة استعداد الجيش وفحص مدى ملاءمة القوات لمعركة قوية وطويلة الأمد".
وتشمل التدريبات قوات جيش العدو الإسرائيلي النظامية والاحتياطية، من جميع القيادات والأسلحة، ومختلف الأقسام، بمشاركة قوات قتالية ووحدات مهنية من جميع وحدات الجيش. وحدد رئيس أركان جيش الاحتلال اللواء أفيف كوخافي الإنجازات المطلوبة للمناورة؛ بما في ذلك تحسين نظام العمليات واستعدادها للحرب، إلى جانب تنفيذ "مفهوم العمل من أجل النصر"، مع التركيز على العمليات السريعة والضربات الخاطفة، إلى جانب الدفاع وشنّ مناورات قتالية متعددة الأذرع. وتأتي هذه المناورة بالتزامن مع التصعيد الكبير في الأراضي الفلسطينية، وتلويح الاحتلال "الإسرائيلي" بشن عمليات اغتيال في غزة واجتياح مخيم جنين.