أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

'مؤتمر بروكسل' .. تحركات وحلول وضعها الملك أمام 'بايدن' .. دبلوماسي 'لمدار الساعة' باب الحوار فقط مع الرئيس السوري

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,الاتحاد الأوروبي,الملك عبد الله الثاني,جامعة الدول العربية
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة - أمل العمر
الحفاظ على المشاركة الدولية وتشجيع المزيد من الدعم للاجئين السوريين في المنطقة ودعم التعافي الاقتصادي هذا هو الهدف من مؤتمر بروكسل السادس الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي بمشاركة الاردن الذي يسعى الى رسم خارطة طريق تعيد سوريا الى الحضن العربي من خلال مشاركتها في المحافل الدولية بعد ان رفعت عدد من الدول يدها عن المسألة السورية بحجة ان "الحل في سوريا سياسي لا عسكريًا" الامر الذي يضعنا أمام تحولات جذرية في المشهد في ظل مساعي دولية لبحث عودة عضوية سوريا بجامعة الدول العربية لتتيح امامنا قراءات جادة تعيد ترتيب الاولويات في المنطقة ، فهل سيكون هناك انعكاسات لهذه اللقاءات على الوضع السياسي لسوريا ؟ وهل الاولويات اتجاه المنطقة تغيرت جذريا بالنسبة للاوروبين مع الازمة الاوكرانية ؟ فتح ملف الازمة السورية واللجوء من جديد في ظل وجود أطراف عربية تدعو للتفاعل مع الحكم في سوريا بالرغم من اللقاءات التي تبحث الازمة والتي اثبتت عدم الجدوى منها في ظل تغيب الجانب الرسمي السوري الامر الذي يؤكد بأن باب الحوار هو فقط مع الرئيس السوري حسب حديث دبلوماسي من الجانب السوري لـ"مدار الساعة"لافتاً ان القراءات العميقة لما يجري في سوريا تؤكد ان هناك معادلات جديدة على واقع الاحداث .المحلل السياسي من الجانب السوري جمال علوي قال بحديث "لمدار الساعة" ان اللقاءات الدولية التي تبحث الازمة السورية تسعى فقط لتقديم خدمات للاجئيين في الوقت الذي يحتم على الدول الاوروبية ان تعي جيدا بأن الحوار يجب ان يكون بشكل مباشر مع الرئيس "بشار الاسد" خاصة بعد كل هذه السنوات التي خرجت بها الدولة منتصرة على الارهاب وبعد ان قدم الأسد كل القوانين التي تتيح لاي مواطن سوري ارتكب اخطاء بحق الدولة ان يعود الى ارض الوطن واخر هذه القوانين "العفو العام" الذي صدر مؤخرا مضيفاً ان جميع ما ذكر يضع الدول كافة امام دعم عودة اللاجئين من دول الجوار الى سوريا وليس دعمهم ماديا للبقاء . تحركات دبلوماسية وحلول لمساعدة سوريا وضعها جلالة الملك عبد الله الثاني امام الرئيس الامريكي في زيارته الاخيرة للولايات المتحدة الامريكية من اجل إيجاد تفاهم بشأن سوريا في ظل تكبد الاردن حمل عبء نحو مليون لاجىء سوري فرضتهم الأزمة الى جانب اللاجئون الفلسطينيون والعراقيين في الاردن لكن سياسة بايدن تجاه الشرق الاوسط واضحة خاصة في الملف السوري الذي بات واضحا من خلال المحافل الدولية واللقاءات مع روؤساء الدول فالامر محسوم من جانبه بإشارة ما قاله بعد لقائه بوتين "لا يمكن إعادة تأهيل نظام الأسد بعدما ارتكب جرائم بأسلحة كيميائية" ليضعنا أمام عدة تساؤلات حول مستقبل سوريا والمنطقة في ظل غياب انعكاسات حقيقية للقاءات الدولية على الوضع في سوريا خصوصا ان الاهتمام والاولويات تغيرت جذريا مع الازمة الاوكرانية بالنسبة للاوروبيين حسب حديث المحلل الاستراتيجي عامر السبايلة "لمدار الساعة "مؤكداً :مجرد إبقاء ملف اللجوء حاضرا قد يكون جيد على الصعيد الدبلوماسي .
مدار الساعة ـ