يتسلم جلالتي الملك عبدالله الثاني والملكه رانيا العبدالله المعظمين " جائزة الطريق الى السلام" من مؤسسة الطريق للسلام التابعه للفاتيكان في الامم المتحده ٠
ويجئء هذا الاستحقاق الاممي لجلالتيهما اعترافا وتقديرا لهما ولرسالتهما الانسانية بحق الشعوب بالحياة والعيش بأمن وسلام وكرامة والتي يحملاها جلالتيهما ليطوفا بها في كل المحافل العالميه والتي تنادي بالحوار بين الاديان ونشر روح التسامح والتعاون بين الشعوب بغض النظر عن اللون والعرق والديانات ٠لقد جسد هذا التكريم مدى الاحترام والتقدير الاممي للرقي الفكري لجلالة الملك وما يتطلع اليه جلالته في بناء مجتمع انساني من حقه العيش بسلام بعيدا عن الحروب والصراعات والتطرف وكل اشكال العنف والاضطهاد لقد عكس هذا التكريم النظرة الدوليه الفاحصه للحكمة الملكية لجلالتي الملك عبد الله الثاني والملكه رانيا بما يحملانه من رؤى تستشرف مستقبل للشعوب اكثر اشراقا تبنى فيه الحياة على اسس من الحق والمساواة والعدل والمشروعيه ٠وقد ظل جلالة الملك عبد الله على الدوام حاملا راية العدل وانصاف الشعوب ومناهضا للظلم والاستعباد والاعتداء على حقوق العباد في ظل بطش مهوس تجبرت فيه قوى الشر لتغتصب حقوف الاخرين او تدمر حياتهم وتهلك حقهم بالحياة ٠لقد حمل جلالة الملك رسالة الاسلام السمحه ليعلمها للاخرين وفي كل المناسبات الدولية وان الدين الاسلامي الحنيف دين محبة وصفح وسلام وعدل ووئام ٠وقد رسم فكر جلالته خارطة طريق لعيش الشعوب بسلام بنبذه للتطرف اي كان ديني او سياسي او عقائدي او فكري وغيره كما تنادى جلالتيهما باحقاف الحقوق للامة العربية والاسلامية وخاصة الشعب الفلسطيني والمبني وحقهم بالعيش بعيدا عن الصراعات والصدامات وما يعصف بكثير من مجتمعاتها من ازمات وويلات ٠لقد رسخ جلالة الملك وجلالة الملكه بمبادراتهما الانسانية محليا ودوليا وطروحاتها الفكرية للعدالة بين الشعوب القناعة لكل الباحثين والمدافعين عن حقوق الانسان ان هذا التكريم استحقاقا لجلالتيهماواعترافا بالمكانة السامية والرفيعة لهما وتعبيرا عن الاعجاب العالمي بسمو رسالتيهما في خدمة الانسانية وسمو مراتبها والارتقاء بحياة الشعوب الى مايحقق لها الكرامة والامن والسلام٠
جائزة الطريق الى السلام.. تكريما اممي لانسانية جلالتي الملك والملكه
مدار الساعة ـ