لجنة خدمات البقعة.. ماذا يحدث؟! (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/08 الساعة 20:51
حجم الخط
مدار الساعة - كتب نزار عرار - بثَّ قاطنون في مخيم البقعة شكاواهم مما وصفوه بإهمال وتهميش على كافة الأصعدة سواءً الخدمية أو الصحية أو المرافق العامة وكذلك ظروف واحتياجات المواطنين.
وقالوا إن كثرة المشاكل والهموم التي يعاني منها المواطنون يومياً داخل المخيم لم تسمع آذاناً صاغية في أروقة لجنة مخيم البقعة ومن خلفها دائرة الشؤون الفلسطينية، لأن شخوصاً في الأولى غير مكترثين بهموم المواطنين ويعتمدون سياسة "التطنيش" في الرد على المعترضين، كونهم جاءوا عبر التعيين من الثانية التي ترفض بدورها تماماً انتخاب رئيس وأعضاء لجنة الخدمات لتبقى الآمر الناهي والمسوؤل.
المعاناة اليومية للمواطنين تبدأ ساعات الصباح بتراكم النفايات أمام كثير من البيوت أو الشوارع، لان عمال النظافة التابعين لوكالة "الاونروا" جرى تقليص أعدادهم، وبعد ذلك تبدأ معاناة التسوق والذهاب إلى السوق التجاري، لأن دخول السيارات والمركبات إليه ممنوع نهائياً حيث البسطات تحتل جميع الشوارع.
وبعد كل ذلك تبدأ مأساة المشي في شوارع المخيم فالحفر تملأ المكان والمياه تتدفق هنا وهناك على أغلب الشوارع التي حدث ولا حرج عن الاعتداءات عليها، والأهم من ذلك النفايات من كل جنب وصوب، وبعد ذلك جميعاً تصل مجمع الباصات للانطلاق إلى العمل، لتجد المعاناة بكافة أشكالها فطابور من المواطنين له أول وليس له آخر وشخص واحد يتحكم بالباصات والمواطنين حسب رغبته، وأما النظافة فهي معدومة نهائياً في المجمع.
وفي ساعات المساء تبدأ معاناة انقطاع المياه عن بعض مناطق المخيم، وأعمدة الإنارة إما معطلة أو مطفأة في معظم شوارع المخيم طوال ساعات الليل.
وقالوا إن كثرة المشاكل والهموم التي يعاني منها المواطنون يومياً داخل المخيم لم تسمع آذاناً صاغية في أروقة لجنة مخيم البقعة ومن خلفها دائرة الشؤون الفلسطينية، لأن شخوصاً في الأولى غير مكترثين بهموم المواطنين ويعتمدون سياسة "التطنيش" في الرد على المعترضين، كونهم جاءوا عبر التعيين من الثانية التي ترفض بدورها تماماً انتخاب رئيس وأعضاء لجنة الخدمات لتبقى الآمر الناهي والمسوؤل.
المعاناة اليومية للمواطنين تبدأ ساعات الصباح بتراكم النفايات أمام كثير من البيوت أو الشوارع، لان عمال النظافة التابعين لوكالة "الاونروا" جرى تقليص أعدادهم، وبعد ذلك تبدأ معاناة التسوق والذهاب إلى السوق التجاري، لأن دخول السيارات والمركبات إليه ممنوع نهائياً حيث البسطات تحتل جميع الشوارع.
وبعد كل ذلك تبدأ مأساة المشي في شوارع المخيم فالحفر تملأ المكان والمياه تتدفق هنا وهناك على أغلب الشوارع التي حدث ولا حرج عن الاعتداءات عليها، والأهم من ذلك النفايات من كل جنب وصوب، وبعد ذلك جميعاً تصل مجمع الباصات للانطلاق إلى العمل، لتجد المعاناة بكافة أشكالها فطابور من المواطنين له أول وليس له آخر وشخص واحد يتحكم بالباصات والمواطنين حسب رغبته، وأما النظافة فهي معدومة نهائياً في المجمع.
وفي ساعات المساء تبدأ معاناة انقطاع المياه عن بعض مناطق المخيم، وأعمدة الإنارة إما معطلة أو مطفأة في معظم شوارع المخيم طوال ساعات الليل.
كل ذلك، يثير التساؤل مجدداً عن دور لجنة الخدمات؟
