آبار مدين تحدثنا عن المكان واهميته وقدسيته في صحيفة الدستور والاذاعة الاردنيه وصوت الكرك قبل اكثر من 30 عاما وناشدنا وزارة السياحه وكل المهتمين فلم يكن هنالك من استجابه
ابار مدين الدينية السياحية والاثرية منذ مئات السنين ورواية سيدنا موسى عليه السلام والرجل العجوز والد الانثيين والتي وردت في القران الكريم وكثير من القصص والحكايات حول المعنى والقيمه لهذه الاماكن الهامه ولكن لا حياة لمن تنادي واليوم في ثاني ايام عيد الفطر السعيد ترون بام اعينكم العشرات من الحافلات التي تقل هؤلاء السياح من مدينه الحسن الصناعيه من مختلف الجنسيات الى هذا المكان ولكن كما تشاهدون وعورة الطريق وضيقها لم يمكن الحافلات من الوصول الى المكان بسهوله الا ان المئات من هؤلاء السواح قاموا بالسير على الاقدام حتى يصلوا الى هذه الابار وفي الوقت الذي ينادي به جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه بضرورة تنشيط السياحه وزيادة دعمها للاقتصاد الوطني نرى السياحه غائبه تماما عن هذا المكان وغيره من الاماكن في محافظه الكرك التي تزخر بالعديد من المواقع الاثريه التاريخيه والدينيه ولا تعطى ايه اهتمام الا كما نعلم وفقا القراءات الاعلاميه الوهميه الى وزير السياحه الذي نعرفه حق المعرفه بصدق الانتماء للوطن وولائه للقيادة الهاشمية لقد جاء الوقت بان تقول كلمتك وان تعطي هذه الابار وهذا المكان تحديدا الاهمية التي يستحقها وكل الشكر والتقدير للسيدين الحاج عطا الله البياضه والاستاذ سامر البيايضه اللذين زوداني بهذه الصور من الموقع..