الخصاونة يجلس الجميع على الطاولة.. مديرا المخابرات والأمن حضرا.. والدغمي والفايز والمفتي العام.. من أيضاً؟

السيارات السوداء كثيرة. سيارات سوداء ضخمة. بعضها تقدمها العلم أما لوحات السيارات فحدث عنها ولا حرج بإمكانك أن تتعرف على الوجوه من لوحات السيارات، من دون النظر إلى الجالسين في الكراسي الأماميّة والخلفيّة.
الحدث إفطار غير عادي. والتوقيت: الله أكبر. أما الحضور فـ الدولة كلها، أو تكاد وفق ما راقبت "مدار الساعة".
خُذ عندك: رئيس الوزراء بشر الخصاونة. "المعزّب"، ونائبه عن يمينه توفيق كريشان، ثم: رئيس مجلس النواب عبدالكريم الدغمي، ورئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، ومدير المخابرات اللواء أحمد حسني حاتوقاي، ومدير الأمن العام اللواء الركن حسين محمد الحواتمة، ورئيس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد الدكتور مهند حجازي، ورئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب موسى المعايطة، ومفتي عام المملكة سماحة الشيخ عبدالكريم الخصاونة، وأمين عمان يوسف الشواربة.
هؤلاء من جلسوا على الطاولة الرئيسية. مَن أيضاً؟ هناك أيضاً الوزراء وأعيان كثيرون ونحو مئة عضو مجلس نواب، من بينهم ممثلون عن كتلة الإصلاح التابعة لجماعة الاخوان المسلمين.
القصة في طاولة إفطار رئيس الوزراء بشر الخصاونة حضر حولها اليمين ويمين اليمين، وحضر الوسط، وحضر صوت المعارضة النيابيّة.
أما عن التنظيم، فبإمكانك أن تتوقع كيف كان، أليست الدولة كلها حاضرةً؟