مدار الساعة – أبدى لاعب المنتخب الوطني للسكواش محمد سراج المصنف الاول عالمياً على فئة تحت 19سنة امتعاضه لعدم تقديم اللجنة الأولمبية والاتحاد الدعم المطلوب الذي يتناسب مع مشاركاته الدولية وخصوصاً انه يقبل على بطولة العالم للناشئين التي تستضيفها نيوزيلندا يوم 14 الشهر الحالي؟
وقال سراج لـ مدار الساعة ان عدم الدعم ليس مشكلتي وحدي التي اواجهها بل هي مشاكل لاعبين آخرين ينتظرهم المستقبل.
واضاف لقد حققت نتائج مشرفة للوطن بفضل من الله ومن ثم بجهودي الذاتية ، كما أُدين بالفضل للمدرب المتطوع عبدالرؤوف سعد .
وتساءل سراج :هل يعقل ان يستعد لاعب لبطولة عالمية دون توافر لباس تدريبي جيد له، قميص وسروال وحذاء رثة،وهل يستعد لاعب لمثل هذه البطولة (العالم في نيوزيلندا) دون ان يُوفر له مضرب؟!
وقال :هل يكتفي الاتحاد الذي أكن لرئيسه ولجميع اعضاء مجلس الادارة التقدير بتقديم تذاكر السفر فقط ؟
وأكد سراج انه تلقى عروضاً مشجعة من اتحادات التشيك وانجلترا والمانيا بتقديم الدعم من حيث المعسكرات التدريبية ومنح دراسية والإقامة .
وتقدم سراج من المركز 500 عالمياً للرجال الى المركز 87 حسب قوله.
ولفت ان اتحاد السكواش لا يهتم بتوسيع قاعدة الممارسين وتوفير اجواء ايجابية ومشجعة لممارسة اللعبة مبيناً ان مجلس الادارة كثيراً ما يردد عدم توفر العنصر المادي لتقديم مختلف انواع الدعم .
بدورنا، تتساءل مدار الساعة وعلى ضوء ما عرضه اللاعب سراج : ما دور اللجنة الاولمبية والاتحاد أي اتحاد اذا لم يتوافر للاعبي المنتخبات الوطنية الدعم الكافي ، وأين متابعة اللجنة للإطمئنان على نشاطات وسير وادارة الاتحادات في اداء مهمتها ، باعتبار ان اللاعبين محور العملية الرياضية؟
مثل قضية سراج وغيرها من القضايا ما يؤكد اسباب تراجع الرياضة الاردنية برمتها، فالبقاء في المكاتب لا يطوّر رياضات تمارس تحت الشمس.
