مدار الساعة -قال مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس أحمد الرويضي، الأحد، إن الأمور في القدس متجهة للتصعيد في الأيام المقبلة خاصة أن إسرائيل ستعيد اقتحامات المستوطنين من جديد بعد شهر رمضان المبارك.
وأضاف الرويضي لـ"المملكة"، إن "الاحتلال الإسرائيلي يريد أن يفرض الأمر الواقع بمعنى أنه يريد أن يغيّر الوضع التاريخي القانوني القائم في المسجد الأقصى، ويتحكم بدخول المصلين و يحدد أوقاتا وأعمارا محددة ويسمح باقتحام المستوطنين".و تحدث الرويضي عن مطالب أولها احترام الوصاية الأردنية من ناحية، والمحافظة على الوضع التاريخي القانوني القائم، "، مضيفا: "من هنا نقصد الأوقاف الإسلامية التي هي أداة تنفيذية للوصاية التي مسؤوليتها إدارة المسجد الأقصى وعدم التدخل المطلق بعملها بما فيه الإدارة الأمنية.أما المطلب الثاني فيكمن في أن يصل المصلون المسلمون بحريّة إلى المسجد الأقصى، موضحا أن إسرائيل تطلق ادعاءات عبر وسائل إعلامها وبتصريحات من وزارة خارجيتها أنها تحترم حرية العبادة في الأماكن المقدسة وهذا غير دقيق، "والدليل أنها لم تسمح لأهالي الضفة الغربية وقطاع غزة وحتى أبناء أراضي 1948، حيث هناك حواجز منعتهم من الوصول، وحتى أبناء القدس أيضا كان يصعب وصولهم للمسجد في ظل الحواجز العسكرية. "أخيرا موضوع الاقتحامات لن نقبل بأن يكون المسجد الأقصى مكانا للتنازع بين قطبي اليمين الإسرائيلي واللذين كلاهما وجهان لعملة واحدة، يمين متطرف يريد أن يستعمل موضوع المسجد الأقصى للحصول على أصوات انتخابية في انتخابات الكنيست المتوقعة قبل نهاية هذا العام" بحسب الرويضي.
الرئاسة الفلسطينية: الأمور في القدس والأقصى متجهة نحو التصعيد في الأيام المقبلة
مدار الساعة ـ
حجم الخط