مدار الساعة -قالت هيئة البث الإسرائيلية إن شرطة الاحتلال رفعت حالة التأهب لاحتمال التصعيد في المسجد الأقصى تزامناً مع صلاة الجمعة 22 أبريل/نيسان 2022، وأضافت أن رئيس الأركان الإسرائيلي أصدر تعليمات بـ"الاستعداد لأي تصعيد واحتمال شن عملية عسكرية ضد قطاع غزة".
يأتي ذلك بعد أسبوع من الاستفزازات التي يقوم بها المستوطنون الإسرائيليون باقتحام المسجد الأقصى بحماية من شرطة الاحتلال طيلة "عيد الفصح" الذي ينتهي الخميس 21 أبريل/نيسان، إضافة إلى اعتداءات القوات الإسرائيلية على الفلسطينيين في القدس.انتهاكات إسرائيل في المسجد الأقصى من جهة أخرى، قال العدو الخميس، إنه يطبق حظراً مفروضاً منذ فترة طويلة، على صلاة اليهود في مجمع المسجد الأقصى بالقدس، ورفضت اتهام جامعة الدول العربية لها بأنها تسمح بأداء مثل هذه الصلوات.
إذ قالت جامعة الدول العربية إن إسرائيل انتهكت الوضع القائم وتسمح لليهود بالصلاة في المجمع، ووصفت ذلك بأنه يمثل "استفزازاً صارخاً لمشاعر المسلمين في كل مكان".لكن إسرائيل قالت إنه لم يحدث أي تغيير في الحظر المفروض منذ فترة طويلة، على صلاة اليهود بهذا المكان.ليئور حياة، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، قال: "إسرائيل تحافظ على الوضع القائم الذي يتضمن حرية الصلاة للمسلمين وحرية الزيارة لغير المسلمين. الشرطة تنفذ حظر صلاة اليهود".كما أضاف المسؤول الإسرائيلي: "على مدى السنوات القليلة الماضية، لم تسمح إسرائيل لليهود بزيارة جبل المعبد خلال الأيام العشرة الأخيرة من رمضان؛ لمنع أي احتكاك".الجامعة العربية تطالب بتحرك دوليمن جهتها، دعت اللجنة الوزارية العربية الخاصة بالقدس، الخميس، إلى تحرك دولي فاعل لوقف الممارسات "الاستفزازية" في المسجد الأقصى بالمدينة المحتلة.جاء ذلك في بيان ختامي للجنة المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في القدس، عقب اجتماعها الرابع، بالعاصمة الأردنية عمّان.تضمن البيان 16 بنداً، أبرزها دعوة المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري تجاه ما يجري بالمسجد الأقصى، وحمايته وفقاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وكذلك مجلس الأمن إلى تحمّل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين.كما تقرر في الاجتماع، إبقاء اللجنة العربية منعقدة لمتابعة التطورات، واتخاذ الخطوات اللازمة (لم يحددها) لحماية القدس، ودعم صمود الشعب الفلسطيني.فيما اعتبر البيان أن "الاعتداءات والانتهاكات تمثل استفزازاً صارخاً لمشاعر المسلمين، وتنذر بإشعال دوامة من العنف تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".