البرنامج الأردني لسرطان الثدي ومعهد العناية بصحة الأسرة يوقعان اتفاقية تعاون

مدار الساعة - وقع البرنامج الأردني لسرطان الثدي، مؤسسة الحسين للسرطان، ومعهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، اتفاقية تعاون في مجال التدريب اليوم الأربعاء.

وتهدف الاتفاقية إلى دمج الجهود المبذولة من قبل البرنامج الأردني لسرطان الثدي، ومعهد العناية بصحة الأسرة، لتوصيل الرسائل الصحيّة للمجتمع المحلي، من خلال أنشطة مشتركة للتوعية بسرطان الثدي، والصحة الإنجابية، والدعم النفسي للمرأة.

ووقع الاتفاقية مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان السيدة نسرين قطامش، ومدير معهد العناية بصحة الأسرة الدكتور إبراهيم عقل.

وسيتولى البرنامج الأردني لسرطان الثدي - من خلال دورات - مهمة تدريب كوادر معهد العناية بصحة الأسرة من أطباء وممرضين وقابلات، على كل ما يتعلق بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، ومعايير التشخيص، والمهارات التثقيفية اللازمة.

وسيعمل معهد العناية بصحة الأسرة على بناء قدرات كوادر البرنامج الأردني لسرطان الثدي، من خلال التدريب على تقنيات الدعم الفني لمرضى السرطان، وقضايا الصحة الإنجابية.

وسينفذ الطرفان في مراحل لاحقة سلسلة حملات مشتركة، حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والصحة الإنجابية.

وقالت قطامش : إن المشروع يأتي انطلاقاً من رؤية البرنامج الأردني لسرطان الثدي بأهمية بناء الشراكات، وإيماناً منه بضرورة التعاون مع مختلف الجهات العاملة في مجال الخدمات الصحية لخدمة المجتمع المحلي، ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطن الأردني.

وأشارت إلى دور وأهمية المبادرات التي تهدف إلى نشر التوعية بسرطان الثدي، وتقديم التدريب اللازم للأطباء والفنيين، وتزويدهم بالمهارات التي تساعد على تنفيذ الأنشطة التوعوية في المجال الصحة الإنجابية والدعم النفسي للمرأة بشكل عام، والتوعية بسرطان الثدي بشكل خاص.

من جهته أكد مدير معهد العناية بصحة الأسرة، الدكتور إبراهيم عقل أن الاتفاقية تأتي استكمالاً للجهود التي بدأتها المؤسستان منذ سنوات سابقة في تعزيز أهمية البرنامج الأردني لسرطان الثدي، ودمجه مع برامج الصحة الإنجابية التي ينفذها المعهد.

وأشار عقل إلى مراحل لاحقة سيجري فيها تأطير وتعزيز الشراكة بين المؤسستين، تحديداً في ما يتعلق بالجانب التوعوي والمسحي.

يذكر أن البرنامج الأردني لسرطان الثدي برنامج وطني يعنى بتحسين الخدمات المقدمة للسيدات في مجال صحة الثدي، والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ويسعى إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى العامة بأهمية الكشف المبكر وممارسة الفحوصات الدورية اللازمة.

ومعهد العناية بصحة الأسرة من المراكز الإقليمية التي تقدم خدمات ورعاية صحية شاملة للأسرة، وتدريب للمتخصصين في الرعاية الصحية الأسرية، وحماية الأطفال، وإعادة تأهيل الناجين من العنف والتعذيب.
ويقدم خدماته من خلال 18 عيادة منتشرة في مناطق مختلفة من الوطن، ومخيمات اللاجئين السوريين، إضافة إلى مركزه الرئيس في منطقة صويلح، وفرع الهاشمي.