تشغيل مستشفى الإيمان الحكومي في عجلون قبل نهاية العام
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/17 الساعة 19:57
حجم الخط
مدار الساعة -استقبل وزير الأشغال العامة والإسكان، يحيى الكسبي، الأحد، في الوزارة نواب محافظة عجلون لبحث سير العمل بمشروع مبنى مستشفى الإيمان الحكومي الجديد.
وأكد الكسبي، خلال اللقاء الذي حضره الأمين العام للوزارة بالوكالة جمال أبو عيد، والأمينة العامة لوزارة الصحة للشؤون الفنية والإدارية إلهام خريسات، وعدد من المعنيين، التزام الوزارة بتوجيهات رئيس الوزراء بشر الخصاونة لاستكمال الأعمال بمشروع مبنى مستشفى الإيمان الحكومي الجديد وتسليم المبنى بشكل أولي في تموز/يوليو المقبل، مشيرا إلى أنه سيتم تشغيل المستشفى بشكل كامل قبل نهاية العام الحالي.
وأضاف الكسبي، أنه يتم حاليا إجراء تحقق للأعمال التي تم تنفيذها، حيث تم الكشف عمّا يزيد عن 87% من المستشفى وإبلاغ المقاول ببعض الملاحظات وذلك لغايات تصويبها حسب الأصول، مشيرا إلى أن الوزارة تقوم بالتحقق من الأعمال المدنية والمعمارية والكهروميكانيكية، فيما تتابع مديرية الهندسة الطبية في وزارة الصحة ما يتعلق بالأنظمة الطبية.
وشدد الكسبي، على أن الوزارة لم تغفل عن المستشفى القائم فيما يخص تقديمه للخدمة الطبية خلال مراحل الإنشاء وذلك من خلال إجراء بعض التحيسنات المؤقتة لحين إنتهاء الأعمال في المستشفى الجديد حيث إنه تم هدم جزء من المستشفى القديم وذلك لغايات أعمال الإنشاء وتم تعويض الفاقد من المساحة المزالة من خلال عمل مبانٍ مؤقتة لتأمين الخدمة الطبية في المرحلة الحالية.
وأشار إلى، أن الوزارة عمدت إلى إتباع نهج جديد في التعامل مع أبنية القطاع الصحي من خلال إدخال نظرية (الطرف الثالث)؛ للتحقق من تشغيل المستشفى قبل إدخاله للتشغيل الفعلي بغية ضمانة الأنظمة التشغيلية للمستشفى وضمانة تقديم الخدمة الطبية المثلى للمرضى، مشيرا إلى أن فريق الطرف الثالث يعمل حاليا في مشروع المستشفى لتقديم التقارير الفنية وبإشراف الكوادر الهندسية من الأطراف كافة وعلى رأسها مهندسو الوزارة ومهندسو وزارة الصحة؛ لكون المبنى الرئيسي للمستشفى يضم ما يزيد عن 1800 غرفة علاجية.
وبيّن أن مبنى المستشفى مكون من 11 طابقا بسعة 200 سرير قابل للتوسع إلى 350 سريرا بمساحة إجمالية 38.000 مترا مربعا بالإضافة إلى مبانٍ خدماتية خارجية منها سكن للممرضين والممرضات والمحرقة الطبية ومباني البوابات الرئيسية وغرف للحراسة ومواقف سيارات مسقوفة وغرفة المولد ومحول الكهرباء وغيرها من الأعمال الخارجية.
وأشاد النواب باللقاء الذي جمعهم مع الكسبي، مشيدين بجهود وزارة الأشغال العامة والإسكان وكوادرها لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
يشار إلى أن وزير الأشغال العامة والإسكان شرع بالتواصل مع الأطراف المعنية كافة لتذليل الصعوبات والعقبات التي تواجه المشروع وخصوصا فيما يتعلق بموضوع البنية التحتية وذلك من خلال تهيئة الطرق المحيطة ورفع الطاقة الاستيعابية للشبكات الخدمية من صرف صحي ومياه واتصالات.
وتعمل وزارة الصحة على تأمين المستشفى بالأعداد اللازمة من الكوادر الطبية والأثاث الطبي وبالتنسيق مع مدير المستشفى القائم والذي يحتاج إلى جهود كبيرة منهم خصوصا وأن المستشفى ضخم وبحاجة لتجهيزات طبية ضخمة لمواكبة حجم الخدمات المقرر تقديمها
وأكد الكسبي، خلال اللقاء الذي حضره الأمين العام للوزارة بالوكالة جمال أبو عيد، والأمينة العامة لوزارة الصحة للشؤون الفنية والإدارية إلهام خريسات، وعدد من المعنيين، التزام الوزارة بتوجيهات رئيس الوزراء بشر الخصاونة لاستكمال الأعمال بمشروع مبنى مستشفى الإيمان الحكومي الجديد وتسليم المبنى بشكل أولي في تموز/يوليو المقبل، مشيرا إلى أنه سيتم تشغيل المستشفى بشكل كامل قبل نهاية العام الحالي.
وأضاف الكسبي، أنه يتم حاليا إجراء تحقق للأعمال التي تم تنفيذها، حيث تم الكشف عمّا يزيد عن 87% من المستشفى وإبلاغ المقاول ببعض الملاحظات وذلك لغايات تصويبها حسب الأصول، مشيرا إلى أن الوزارة تقوم بالتحقق من الأعمال المدنية والمعمارية والكهروميكانيكية، فيما تتابع مديرية الهندسة الطبية في وزارة الصحة ما يتعلق بالأنظمة الطبية.
وشدد الكسبي، على أن الوزارة لم تغفل عن المستشفى القائم فيما يخص تقديمه للخدمة الطبية خلال مراحل الإنشاء وذلك من خلال إجراء بعض التحيسنات المؤقتة لحين إنتهاء الأعمال في المستشفى الجديد حيث إنه تم هدم جزء من المستشفى القديم وذلك لغايات أعمال الإنشاء وتم تعويض الفاقد من المساحة المزالة من خلال عمل مبانٍ مؤقتة لتأمين الخدمة الطبية في المرحلة الحالية.
وأشار إلى، أن الوزارة عمدت إلى إتباع نهج جديد في التعامل مع أبنية القطاع الصحي من خلال إدخال نظرية (الطرف الثالث)؛ للتحقق من تشغيل المستشفى قبل إدخاله للتشغيل الفعلي بغية ضمانة الأنظمة التشغيلية للمستشفى وضمانة تقديم الخدمة الطبية المثلى للمرضى، مشيرا إلى أن فريق الطرف الثالث يعمل حاليا في مشروع المستشفى لتقديم التقارير الفنية وبإشراف الكوادر الهندسية من الأطراف كافة وعلى رأسها مهندسو الوزارة ومهندسو وزارة الصحة؛ لكون المبنى الرئيسي للمستشفى يضم ما يزيد عن 1800 غرفة علاجية.
وبيّن أن مبنى المستشفى مكون من 11 طابقا بسعة 200 سرير قابل للتوسع إلى 350 سريرا بمساحة إجمالية 38.000 مترا مربعا بالإضافة إلى مبانٍ خدماتية خارجية منها سكن للممرضين والممرضات والمحرقة الطبية ومباني البوابات الرئيسية وغرف للحراسة ومواقف سيارات مسقوفة وغرفة المولد ومحول الكهرباء وغيرها من الأعمال الخارجية.
وأشاد النواب باللقاء الذي جمعهم مع الكسبي، مشيدين بجهود وزارة الأشغال العامة والإسكان وكوادرها لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
يشار إلى أن وزير الأشغال العامة والإسكان شرع بالتواصل مع الأطراف المعنية كافة لتذليل الصعوبات والعقبات التي تواجه المشروع وخصوصا فيما يتعلق بموضوع البنية التحتية وذلك من خلال تهيئة الطرق المحيطة ورفع الطاقة الاستيعابية للشبكات الخدمية من صرف صحي ومياه واتصالات.
وتعمل وزارة الصحة على تأمين المستشفى بالأعداد اللازمة من الكوادر الطبية والأثاث الطبي وبالتنسيق مع مدير المستشفى القائم والذي يحتاج إلى جهود كبيرة منهم خصوصا وأن المستشفى ضخم وبحاجة لتجهيزات طبية ضخمة لمواكبة حجم الخدمات المقرر تقديمها
