وجاء تسليم الرسالة في نهاية أعمال الجلسة الحوارية ، التي عُقدت مؤخراً ضمن إجراءات السلامة العامة في دارة أبناء المملكة ، وحملت عنوان "دور الشباب في حماية الأسرة والمجتمع من الإساءة والعنف" ، والتي تحدث بها العقيد فراس الرشيد وحاوره الشباب ، حول واقع الأردن من حيث جرائم العنف الأسري والواقعة على الأحداث ، وأيضا تطور التشريعات التي تحمي الأسر والفئات الأكثر عرضة للخطر من الإساءة والأذى .
كما تناولت الجلسة الحديث حول أهمية دور الشباب في الحفاظ على الأمن المجتمعي ، من خلال المساهمة في نشر الوعي بين المواطنين بما يتعلق بقضايا الأسرة والأحداث ، وأيضاً من خلال تنفيذ مبادرات مجتمعية ، ومحاربة الشائعات المغرضة والمُسيئة عبر مواقع التواصل الإجتماعي .
مدير البرنامج الوطني " أبناء المملكة " أشرف الكيلاني ، والذي بدوره قرأ نص الرسالة أمام الحضور ، قال بأنّ تقديم هذه الرسالة لإدارة حماية الأسرة والأحداث ، والتي جرت العادة تقديمها للمؤسسات والشخصيات الوطنية ، هو بمثابة التقدير للجهود العظيمة التي تقوم بها الإدارة في صون المجتمع وحماية الأسرة والفئات الأكثر عرضةً للخطر من العنف والإساءة ، مما ينعكس ذلك إيجاباً على مفهوم الأمن المجتمعي في الأردن .
وفيما يلي نص الرسالة التي سلّمها المشاركون لمدير إدارة حماية الأسرة والأحداث العقيد فراس الرشيد ؛
السادة إدارة حماية الأسرة والأحداث المحترمين ،،،
تحية طيبة وبعد :
" نحن أبناء المملكة ؛ نُمثل مختلف أطياف وشرائح المجتمع الأردني ، نقفُ خلف جهودكم وندعمُها ، والتي تبذلونها في خدمة الوطن ، ونُقدر غالياً ما تقدمونه في سبيل حماية الأسرة والأحداث من العنف والإساءة والخطر ، سائلين الله التوفيق لكم في مَسعاكم ، وتحت ظل قائد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم حفظه الله ورعاه " .
