مدار الساعة - خاص- على بعد حوالي الـ مائة متر من مستشفى الملكة علياء وباتجاه جسر ياجوز يوجد منحنى خطير جدا ومنحدر بشكل كبير جدا يمكن تسميته بمنحنى الموت لكثرة الحوادث المرعبة التي حدثت وتحدث فيه. ولقد مرت فترة من الزمن كانت الحوادث تحدث فيه بشكل شبه يومي.
وبالرغم من محاولات الجهات المختصة عمل الواقيات المعدنية واستبدالها بشكل مستمر بعد الحوادث الا انها لم تفلح في منع السيارات المسببة للحوادث بالوصول للجهة الاخرى من الشارع الى ان قامت بوضع حواجز خرسانية والتى بدورها لم تسلم من الاصطدام وان منعت السيارات من الوصول للجهة الاخرى.
كذلك استمرت الجهات المختصة بتبديل اعمدة الانارة التي تعرضت للحوادث الى ان ملت من ذلك لتصبح المنطقة الخطرة من المنحنى بدون انارة. وبالرغم ان الامانة قامت بتركيب كاميرا رادار بعد المستشفى وتثبيت سيارة رادار اسفل المنحنى الا ان الحوادث وان قلت فانها لم تنتهي.
والواضح ان هناك مشكلة هندسية في تصميم المنحنى يجب ان تتصدى لها الجهات ذات العلاقة لايجاد حل ناجع لهذا المنحى المميت.
